العالم العربي

السعودية تهجر سكان المدينة المنورة بحجة التطوير


تتعرض المدينتان المقدستان في السعودية مكة المكرمة؛ والمدينة المنورة لتغيير ديمغرافي متعمّد، يستهدف إبعاد سكانهما الأصليين عن الحرمين الشريفين، وفق هاشتاقات على موقع تويتر.

ويعتبر تويتر الوسيلة الوحيدة للسعوديين لايصال معاناتهم الى الرأي العام العالمي باعتبار السلطات الحاكمة تملك الاعلام وتجمل صورتها فيه.

ويقول أحد الهاشتاقات أن المخطط واضح، فلم يعد أهل المدينة المنورة إلا أقلية، وها هم أهل مكة قد هُجّروا من قلبها، واستولى الأمراء عليها.

عشرات الألوف يهجرون من منازلهم بحجة التطوير، ويدمر معها التراث المتبقي لتاريخ الإسلام، ولا يتم منح أصحاب الأملاك حقوقهم، ثم يأتي الأمراء واتباعهم فيحولون الجزء الأكبر من المساحة الى مشاريع استثمارية خاصة بهم.

أحد المغردين يتساءل: (سيتم إزالة 14 ألف و300 عقار، فأين سيذهب سكانها؟ أليس هذا تهجير؟). ويؤكد بدر المحياوي بأنه لم يبق شيء من التاريخ والآثار غير المساجد المحيطة بالحرم وسقيفة بني ساعدة. إذ لم يُبقي الوهابيون تراثاً حيّاً للمسلمين.

اما المغردة (وردة المدينة) قالت: "إن عمليات التدمير هدفها توسعة الحرم، ورأت أن ما يفعله الأمراء ما هو إلا إحدى علامات قيام الساعة".

 وترى وديعة المدني بأن طرد أهل المدينة جريمة لا يجب السكوت عليها، بل انها دسيسة اسرائيلية.

في سياق آخر، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً بإعدام أحد الأشخاص، من بين 20 شخصاً، بعد أن أدين بالقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة منها اقتحام القنصلية الأمريكية في مدينة جدة والمشاركة في قتل 5 داخلها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء أمس الأحد، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة 20 متهما من مجموعة تضم 55 متهماً.

كما قررت المحكمة إقامة حد الحرابة على المتهم السادس والحكم (بقتله حداً) "لقاء قيامه بالاجتماع مع مجموعة أشخاص تخطط وتعزم القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد" .

بينما أدين المتهمون الـ 19 الآخرون "بتأييد بعضهم للعملية التي حصلت في السفارة الأمريكية بجدة ودعم من قام بالعملية واشتراك بعضهم في التخطيط لعمليات إرهابية من خلال تصوير مصفاة رابغ البترولية (على البحر الاحمر) بقصد تفجيرها".

ويشار إلى أنه تم القيام بعملية اقتحام القنصلية الامريكية في عام 2004 وتبنت جماعة "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" المسؤولية عن العملية.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1420