الحدث السياسي

إحباط هجوم مسلح على إدلب.. والجيش يستعيد زمام المبادرة


الإعلام تايم

شن مسلحو ما يسمى جبهة النصرة وكتائب جند الأقصى فجر اليوم الإثنين هجوماً على مدينة إدلب لكن الجيش العربي السوري تصدى للهجوم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة أدت لمقتل وجرح عدد كبير من المهاجمين، كما أفشلت وحدات من الجيش محاولة تسلل إلى مبنى المحافظة بهدف السيطرة عليه,حيث أكدت المصادر من مدينة إدلب سيطرة الجيش على مبنى المحافظة وسط استمرار المعارك على أطراف المدينة. كما تمكنت وحدات الجيش السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني من صد هجوم لمجموعات مسلحة أخرى على حاجز الكونسروة في الجهة الغربية لمدينة إدلب أدت لسيطرة الجيش على الحاجز وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة، بينما مازالت المواجهات مستمرة في محيط حاجزي قطيع والسكن الشبابي وفي الجهة الجنوبية للمدينة، وقد عرف من بين قتلى المسلحين القائد الميداني في "النصرة" المدعو"أبو الوليد الليبي" في محيط مدينة إدلب وغيره من المسلحين.

 وفي الغوطة الشرقية قتل قائد ما يسمى كتيبة الشهيد أبو قتادة خلال استهداف الجيش لمقرات المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية، وذكر مصدر عسكري أنه تمت السيطرة على عدد من كتل الأبنية والبيوت العربية والقضاء على من فيها على المحور الشمالي في حي جوبر، في حين تم تدمير تجمع للمسلحين قرب صالة زنوبيا ومحيط الجامع الكبير داخل بلدة زملكا ومقتل وإصابة العديد منهم بعضهم  من جنسيات غير سورية من بينهم الليبي محمد جواد وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل.‏‏

 كما دمرت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة في المدخل الجنوبي لبلدة عربين ومحيط جامع العبادة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين وبالتوازي مع ذلك استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في محيط مبنى البلدية في عين ترما وقضت على عدد من المسلحين بينهم متزعم مجموعة مسلحة.‏‏

كما أوقع الجيش عدداً من المسلحين قتلى خلال رصد تحركاتهم في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي, فضلاً عن تدمير آلية لهم في بلدة الميلبية بريف دمشق ما أدى لتدميرها ومقتل كل من فيها،

إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أوقعت مسلحين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم في جرود عرسال بالقلمون بينما تصدت وحدة ثانية من الجيش لمحاولة مجموعة مسلحة الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في جرود بلدة حلبون في الريف الشمالي لدمشق وأوقعت جميع أفرادها قتلى وصادرت أسلحتهم.

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش قضت على أعداد من المسلحين ودمرت تجمعاتهم في بصرى الشام والشيخ مسكين وعتمان بريف درعا وفي محيط بئر أم الدرج بدرعا البلد،  بالتزامن مع مقتل عدد من المسلحين بعد رصدهم في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة  

وفي المنطقة الوسطى استهدف الجيش تجمعات المسلحين في حي الوعر بحمص وفي مدينتي تلبيسة والحولة بريف حمص، ودمر آلياتهم في الرستن ودير فول وشمال شرق حقل الشاعر وجباب حمد وعين حسين بريف المحافظة.‏‏

وفي حماة قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات المسلحين في كفر زيتا وقصر بن وردان والصياد وعطشان بريف حماة وقضت على العديد منهم وأصابت أخرين.

في الغضون قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش دمرت تجمعاً للمسلحين في قرية الدرة بريف اللاذقية الشمالي وأوقعت من فيه قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية.‏‏

أما في الشمال، اندلعت اشتباكات في محور الشيخ سعيد جنوبي حلب ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في الوقت الذي استهدفت فيه وحدات من الجيش تجمعات مسلحة في حريتان وحيان وبيانون وكفرحمرة بريف حلب الشمالي  وسط اقتتال متبادل بين مسلحي "داعش" والمجموعات المسلحة بمحيط قريتي دابق واحتيملات بريف حلب الشمالي ما أسفر عن خسائر في صفوف الطرفين.

وشرقاً نفذ الجيش عدة استهدافات تمحورت في مناطق انتشارهم في محيط مطار دير الزور العسكري أوقعتهم بين قتيل ومصاب.

كما واصل أهالي مدينة عين العرب تصديهم لاعتداءات تنظيم "داعش" الارهابي على المدينة، وذكرت مصادر محلية أن وحدات الحماية الشعبية صدت هجوماً شنه التنظيم على مدينة عين العرب أمس وأفشلت محاولات التنظيم السيطرة على الحي الشمالي للمدينة.‏‏

واشارت المصادر إلى ان المعارك استمرت على الجبهة الجنوبية الشرقية من المدينة وخاصة في سوق الهال وفي الجنوب حيث قتل سبعة مسلحين.

وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=14196