الحدث السياسي

المقداد: من لا يقف مع سورية في حربها ضد الارهاب فهو يقف مع "داعش"


الإعلام تايم
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سورية تقف في مقدّمة من يتصدّى لخطر "داعش". منوهاً على أنّ من يريد مكافحة "داعش" أن يقف مع سورية، وأنّ من لا يقف مع سورية" فهو يقف مع "داعش".
وأشار المقداد في مقاله الإسبوعي لصحيفة (البناء اللبنانية) إنّ إطالة مدى مواجهة سورية للمجموعات المسلحة ومن يدعمها لأكثر من ثلاث سنوات يأتي بسبب استمرار الولايات المتحدة والسعوديّة وفرنسا وتركيا وغيرها في تسليح المجموعات المسلحة بمختلف أسمائها وتمويلها وإيوائها وتدريبها من قِبَل هذه الدول وغيرها. كما أنّ "داعش" كانتْ صنيعة الغزو الأميركي الغربي للعراق. وعلى الأمين العام للأمم المتحدة، المؤتمن على مصداقية الأمم المتحدة، أن يتقيّد بالحقيقة.
وقال المقداد "لقد فضح نائب الرئيس الأميركي جو بايدين، الذي ضاق ذرعاً بأدواته في تركيا والخليج بالخدمات السيئة التي قدّمها هؤلاء لإدارته في كل الدول العربيّة التي حط بها رحال الربيع المزعوم. وقال بايدن بلغة إنكليزيّة أميركيّة لا خطأ فيها، إنّ سبب كل ما حدث كان الحقد الأسود من حكّام السعوديّة وتركيا وغيرهما تجاه شعب سورية وقيادته المسؤولة والمدافعة عن كرامته وحقوقه. ولن نسأل هنا الإدارة الأميركيّة عن أسباب إعلانها المتأخر هذا، لكننا نقول إنّ قيام "داعش" و"الجيش الحر" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابيّة الأخرى بقطع رقاب المئات، إن لم نقل الآلاف من السوريين، كان يستحق أيضاً اهتمام الولايات المتحدة والغرب إذا كانوا صادقين في دفاعهم عن حقوق الإنسان ونواياهم في إبعاد خطر الإرهاب، وهم حتماً ليسوا كذلك. على هؤلاء جميعاً أن يخجلوا من أنفسهم ومن الجرائم التي ارتكبوها أو شجعوا على ارتكابها في سوريا والعراق ولبنان وليبيا ومصر".
البناء اللبنانية

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=14081