الإعلام تايم
بسط الجيش العربي السوري بشكل كامل سيطرته على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، فيما بدأت وحدات الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات والعبوات الناسفة والسواتر الترابية من أحياء وشوارع المدينة، مع استهداف المسلحين على الطرق الواصلة بين كفار زيتا واللطامنة، مشكلاً طوقاً نارياً لمنع فرار المسلحين من المدينة.
وتزامنت انتصارات الجيش في حماه، مع السيطرة على بلدة مخروم في الحسكة وتمشيطها بالكامل، والتي تبعد 35 كيلومترا عن طريق جبل عبد العزيز الذي تتمركز فيه مجموعات "داعش"، ما يعني بدء محاصرة تلك المجموعات وتطويقها وتعزيز قدرات الجيش السوري على رصد تحركاتهم في ذلك المحور.
كما اتخذ الجيش السوري عدة اجراءات احترازية ونصب عدة حواجز وكمائن بهدف تعزيز القوة الدفاعية في تلك المنطقة، ومنع حالات التسلل للمسلحين بعد استمراره في عملياته العسكرية على المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي من الحسكة.
وفي هذه الأثناء، تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق على عدة محاور، حيث تابع الجيش العربي السوري استهداف تجمعات المسلحين على  محاور كفربطنا وزملكا ومناطق مختلفة من دوما، مع مواصلة تقدمه في مزارع تل كردي في الغوطة الشرقية.
وفي حمص وريفها قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عشرات المسلحين ودمّرت عدداً كبيراً من الآليات في منطقة الأبراج في الوعر وشرق طار الأشتر وتلبيسة والمشجر الجنوبي والفرحانية وتلدو ومنطقة النقب في الرستن.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش في حلب وريفها على مسلحين وأصابت آخرين في تل قراح وبيانون وغرب النيرب والمرجة والراموسة ودمرت سيارات في الشيخ سعيد والكاستيلو.
وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات المسلحين في بلدات بنش وسراقب ومحيط كنصفرة وأبو الظهور، وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمّرت آليات كانت بحوزتهم.
أما في ريف درعا استهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين في دير العدس وقضت على أعداد كبيرة منهم وأصابت آخرين.
وكالات