اقتصاد وأسواق

عدم قدرة مؤسسة "عمران" على التسويق أدى لتراكم الإنتاج


أكد مدير المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء المهندس غسان الفريح، أن عدم قدرة المؤسسة العامة للتجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء "عمران" على تسويق منتجات شركات الإسمنت تسبب بتراكم مادتي الكلنكر والإسمنت و "تحويل المؤسسة من رابحة إلى خاسرة رغم الاستمرار بعملية الإنتاج".

وبين الفريح في تصريح لسانا ، أن نسب تنفيذ خطة مبيعات شركة إسمنت عدرا هي 21 % والشركة السورية بحماة 67 % وشركة طرطوس 53 % منذ بداية تشرين الأول الماضي ولغاية 12 شهر تشرين الثاني الجاري حيث استجرت مؤسسة "عمران" 358ر2 مليون طن مقارنة بالخطة المعتمدة من مؤسسة الاسمنت والبالغة 410ر4 ملايين طن و بمعدل تنفيذ 53 %.

ونوه الفريح الى أن تم حصر بيع كامل انتاج شركات المؤسسة بمؤسسة "عمران" أدى إلى تراكم كميات الإسمنت المصنعة في عدرا والسورية و حماة وطرطوس بحدود 71 ألف طن، وأوضح أن تراجع تسويق منتجات شركات الإسمنت أدى إلى زيادة تكاليف الانتاج بشكل كبير، لعدم تمكن الشركات من استغلال كامل الطاقات الإنتاجية المتاحة لمطاحن الإسمنت، إضافة إلى توقفها في معظم الأحيان الى جانب زيادة مخازين الكلنكر واضطرار الشركات لتخزين هذه المادة في العراء لفترات طويلة، ما يؤثر على مواصفات هذه المادة وزيادة استهلاك مادتي الفيول والغاز والكهرباء لوحدة المنتج وارتفاع اجور الصيانة ومستلزمات الإنتاج وأجور النقل وغيرها.

ودعا مدير المؤسسة إلى السماح للشركات التابعة لها بالبيع المباشر والتوزيع عن طريق مؤسسة عمران ، ومن خلال البيع عن طريق موزعين بمنحهم نسب حسم تتناسب مع الكميات المستجرة،  وذلك استنادا إلى كتاب رئاسة مجلس الوزراء الصادر منذ شهر كانون الأول في عام 2010.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=1386