أفادت مصادر طبية فلسطينية أن 7 فلسطينيين أصيبوا برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي أمس السبت في شمال رام الله بالضفة الغربية.
ووأوضحت المصادر أن إطلاق للنار قرب مخيم الجلزون للاجئين وقع أثناء تظاهرة نظمها فلسطينيون ضد قيام مستوطنين اسرائيليين برشق سيارات فلسطينية بالحجارة.
وقال شهود عيان أن "مواجهات وقعت بين شبان وجيش الاحتلال الاسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون"، وان هذه الاشتباكات "استمرت لثلاث ساعات أصيب خلالها أيضا أكثر من 10 شبان بالرصاص المطاطي".

كما أفاد شهود عيان فلسطينيون أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام باعتقال 3 شبان فلسطينيين قرب الحدود شرقي مخيم البريج في وسط قطاع غزة.

وأكد الشهود أن "ثلاثة شبان فلسطينيين كانوا قد تجاوزوا السياج الحدودي بين قطاع غزة والاراضي المحتلة، عندما قامت قوة عسكرية اسرائيلية باعتقالهم واقتيادهم الى جهة غير معلومة".

وأكدت وكالة "الراي" الناطقة باسم حكومة حماس اعتقال الفلسطينيين الثلاثة، دون مزيد من التفاصيل.

في ملف الاسرى ، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" سيضربون عن الطعام ليوم واحد، غداً (الاثنين).
وأوضح النادي في بيان له أنه ابتداء من العاشر من شهر كانون الأول المقبل، وحتى نهايته، سيضرب الأسرى الإداريون يومين من كل أسبوع، إضافة إلى استمرارهم بمقاطعة المحاكم العسكرية .
وأضاف النادي أنه في حال لم يكن هناك أي رد من قبل مصلحة سجون الاحتلال على مطالب الأسرى الإداريين وخطواتهم الاحتجاجية، فسيكون الثلاثين من الشهر المقبل تاريخاً فاصلاً في خطواتهم، بحيث سيدرسون مسار خطواتهم الاحتجاجية وأبرزها الإضراب المفتوح .
وتابع أن الأسرى الإداريين أكدوا أن خطواتهم الاحتجاجية ستستمر رغم وجود كبار في السن بينهم، وكذلك مرضى أبرزهم الأسير نبيل النتشة الذي يعاني من مرض مزمن ويقبع في سجن عوفر

كما أفاد تقرير لوزارة الأسرى الفلسطينية أن عدد الأسرى القابعين في السجون الاسرائيلية 4900 أسير موزعين على قرابة 17 سجناً ومعتقلا ومركز توقيف، بينهم مرضى وجرحى ومعاقون وأطفال وأمهات ونواب.