اقتصاد وأسواق

مع قلة الإستهلاك ...زراعة الحمضيات تواجه مصير سيء


أوضحت مصادر وزارة الزراعة أن زراعة الحمضيات سوف تلقى مصير سيء كونها موسمية مع وجود طاقة محدودة للتشميع والتخزين وقلة الاستهلاك المحلي.

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من التصدير لكافة المنافذ المتاحة، لإنقاذ الموسم وليس لرفع السعر في الأسواق المحلية، رغم انخفاض أسعارها في هذه الفترة، بحسب موقع "سيريانديز".

ونوهت المصادر إلى أن زراعة الحمضيات أصبحت من الزراعات الاقتصادية الهامة، فهي تغطي مساحة حوالي 25327 هكتاراً من أفضل الأراضي المروية في الساحل، مشيرةً إلى ضرورة إقامة المعارض الترويجية لمواصفات الحمضيات وصناعتها الغذائية، وتسليط الضوء على الميزة النسبية التنافسية للحمضيات السورية.

وتحتل سورية المرتبة الثالثة عربياً بإنتاج الحمضيات، وتتركز زراعة الحمضيات بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، وتشكل المساحة المزروعة في هاتين المحافظتين 96% من إجمالي المساحة المثمرة بالحمضيات والبالغة 31.8 ألف هكتار.

وتبلغ المساحة الكلية المزروعة بأشجار الحمضيات تبلغ 36 ألف و500 هكتار، ويبلغ عدد الأشجار الكلي 12.2 مليون شجرة منها 11 مليون شجرة في عمر الأثمار.

يذكر أن مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة سهيل حمدان أوضح بداية تشرين الأول الماضي، أن الإنتاج المتوقع للحمضيات لهذا العام يمكن أن يتجاوز 1.135 مليون طن وهو ما يزيد على إنتاج السنة الماضية بنحو 130 ألف طن، مشيراً إلى أن 50 ألف أسرة في سورية تعتمد على زراعة الحمضيات كمصدر للدخل.

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=1340