شارك  وزير الاقتصاد خضر أورفلي في توزيع 217 قسيمة دعم للمزارعين المتضررين، وأسر الشهداء على خلفية الأحداث الراهنة، وذلك في إطار دعم المشاريع الصغيرة.‏

وأوضح أورفلي أن ما نقوم به ليس منـّة بل واجب وطني باتجاه هدف واحد ومصلحة عامة واحدة وهو لن يكون الأخير، مبيناً أن هذا الدعم البسيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) يمكن أن يحقق قدر الإمكان فرص عمل لذوي الشهداء، وفقاً لصحيفة "الثورة".

و قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن: "المشروع يهدف لإستمرار المنتجين وتشغيل أبناء المنطقة، وأن القسيمة ستوزع على 217  منتجاً وهذا يعني 625 فرصة عمل، وهي عبارة عن بذار عالية الجودة ونايلون عالي الجودة أيضاً وجميعها مستلزمات صديقة للبيئة.

وأشار ممثل البرنامج، إلى أن التدخل تم عبرعدة معايير أهمها أصحاب الحيازات الصغيرة 600م2 فما دون، وكذلك الأسر التي فقدت معيلها وتم بناء على مسح ميداني بالتعاون مع الإدارة المحلية والمخاتير، وتوزعت على 32 إمرأة معيلة و2 فقدوا أشخاصاً من عائلتهم و26 أسرة مصاب و153 أسرة شهيد.

ويذكر أن المنطقة المستهدفة هي بانياس وريفها التي عانت جراء الأزمة والآن بدأت تتعافى، بالإضافة لكونها تعاني من هشاشة في الوضع الاقتصادي (البطالة - الفقر)، ومعالجة هذه المشاكل هي من أولويات الحكومة في الفترة الحالية.‏