الحدث السياسي

حرب شوارع في عين العرب.. والتحالف يفشل في مساعدة الأكراد


الاعلام تايم
أكد نشطاء لوكالة (فرانس برس) اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي"تنظيم الدولة الإسلامية"والمقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن مدينة عين عرب شمال سورية، انتهت بسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أحياء كاني عربان والمنطقة الصناعية ومقتلة الجديدة شرق مدينة عين العرب.
وأضافوا أن المئات من المدنيين الأكراد المقيمين في المدينة فروا إلى تركيا أمام تقدم المسلحين.
وكان مسلحو "الدولة الاسلامية" رفعوا قبل ساعات أعلام التنظيم السوداء على بعد مئة متر شرق وجنوب شرق عين العرب الواقعة قرب الحدود مع تركيا.
ونقلت (رويترز) تصريحات لضابط تركي كما أظهرت مشاهد تلفزيونية التقطت من الجانب التركي من الحدود راية سوداء يبدو أنها راية التنظيم ترفرف فوق مبنى من أربعة طوابق قرب موقع شهد بعضا من أعنف الاشتباكات في الأيام القليلة الماضية.
وكان مسلحون أكراد قد صدوا ليلة الاثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول هجوما لـ"الدولة الإسلامية" على مدينة عين العرب السورية بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط 19 مقاتلاً كردياً و27 من التنظيم.
وأضاف النشطاء بأن المقاتلين الأكراد صدوا هجوماً لمسلحي التنظيم الذين حاولوا اقتحام البلدة من الجهتين الشرقية والغربية، وذلك عقب تنفيذ فتاة كردية مقاتلة عملية انتحارية استهدفت التنظيم الأحد.
إلى ذلك أشارت الوكالة إلى تراجع وتيرة المعارك صباح الاثنين مع استمرار سقوط قذائف على المدينة بشكل متقطع.
وقال قائد القوات الكردية التي تدافع عن البلدة في ساعة متأخرة مساء الاثنين إن مسلحي "داعش" على بعد 300 متر داخل المنطقة الشرقية في عين العرب وانهم يقصفون الاحياء الباقية.
وفي سياق متصل صرح عصمت الشيخ رئيس هيئة الدفاع في عين عرب لـ(رويترز) عبر الهاتف بالقول"إما أن نموت أو ننتصر. لن يغادر أي مقاتل". وأضاف "العالم يراقب .. يراقب فقط ويترك هذه الوحوش تقتل الجميع حتى الاطفال ... لكننا سنقاتل حتى النهاية بما لدينا من أسلحة".
في حين أخفقت الغارات الجويّة التي نفذتها مقاتلات أمريكية وخليجية في وقف تقدم مسلحي "داعش" الذين حاصروا المدينة من ثلاثة جوانب وقصفوها بالمدفعية الثقيلة.
وكانت "داعش" قد قصفت الأحياء السكنية في عين عرب بقذائف المورتر، كما أصابت قذائف الاراضي التركية عن طريق الخطأ في الأيام الأخيرة وتسببت في اصابة أشخاص وتدمير منازل.
مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=13293