الإعلام

دافع البروفسير والباحث الديني الأميركي ريزا أصلان، في حديث متلفز على قناة (سي ان ان) الأميركية، عن القرآن الكريم وعن المسلمين الحقيقيين، مؤكداً على حقائق كثيرة تدحض كل الافتراءات التي يتعرض لها المسلمون بسبب الدخلاء على الدين.

وجاء في حديثه دحضاً للافتراءات على الإسلام، وأن العادات السيئة موجودة فقط في الدول الإسلامية، قال أصلان: "ختان البنات والنساء ليس عادة إسلامية بل إفريقية والدليل أن (أريتريا) الإفريقية وشعبها مسيحي تتبع نظام ختان 90 بالمائة من النساء،  وأثيوبيا وهي دولة إفريقية مسيحية، تتبع نظام الختان لـ 70 بالمائة من نسائها، بينما لا توجد أي دولة إسلامية تتبع الختان بكل هذه الكمية العالية.

وتساءل الباحث ريزا هل تدركون أن الدول الإسلامية أصبح لديها سبع رئيسات لدولهن؟..وعن الولايات المتحدة: كم امرأة لدينا في أميركا وصلت إلى كرسي الرئاسة؟

وعن السعودية قال ريزا "صحيح أن النساء في السعودية لا يملكن الحرية، لكن في أندونيسيا وميليسيا وبنغلادش، فالنساء في كل هده الدول يتمتعن بالحرية.. لماذا تعتبرون السعودية هي المثال عن الاسلام؟"، وأضاف: " السعودية أكثر دولة إسلامية متطرفة في العالم وفي هذا الشهر الذي ظهر فيه "داعش" أو ما يُسمى بالدولة الإسلامية قطعت السعودية رأس 19 شخصاً.

أما عن "داعش" فقال الباحث "الدين الاسلامي هو 1،5 مليار إنسان ولا يمكن حصره ببلد أو بلدين وإعطائه صفة "المدعوشين أو من يريدون تمثيله بالقوة".

وختم الباحث الديني حديثه بأن كل ما يحدث في بعض البلاد الإسلامية ومنها تلك التي ترجم الانسان بالحجارة حتى الموت وإلى آخره من البشاعات المماثلة ومن هذه البلاد باكستان والسعودية يجب أن تتم إدانتها وهم لا مكان لهم في القرن الـ 21."

يشار أن القناة الأميركية(سي ان ان) هي الشاشة الأكثر تعصباً ضد الإسلام، وقد شكل هذا الحديث المتلفز لباحث أميركي صدمة للغرب وفي واشنطن، وفق مصادر إعلامية، حيث اعتبر تغيراً واضحاً في وسائل الإعلام الأجنبية والتي بدأت في جريدة (التلغراف) البريطانية الأكثر عداءً للإسلام التي رفضت أن تذكر بأن مدينة (أريحا) تقع في "اسرائيل" وأصر الكاتب على القول: أريحا تقع في الأراضي الفلسطينية.

مواقع