الحدث السياسي

المعلم يبحث مع عباس ووزراء خارجية إيران وأنغولا ولبنان مكافحة الإرهاب


الإعلام تايم
التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر أمس الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول الحديث الوضع في فلسطين وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي، ولا سيما في غزة وضرورة الوقوف مع الجهود الهادفة إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة إقامة دولته المستقلة فوق التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية، في حين أكد المعلم دعم سورية الثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادلة كما تناول الحديث مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والعلاقات الثنائية.
كما التقى المعلم وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد ظريف وجرى الحديث عن الوضع في المنطقة ومحاربة الإرهاب والمؤامرة التي تتعرض لها المنطقة من قبل "داعش والنصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
والتقى المعلم وزير خارجية أنغولا جورج ريبيلو شيكوتي حيث شرح ما يجري في المنطقة حول مكافحة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والعراق من قبل "داعش والنصرة" وغيرهما من أذرع القاعدة وضرورة أن يتم التنسيق مع الدول المعنية ولا سيما سورية والعراق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالإرهاب.
وكانت وجهات النظر متفقة على ضروة وقف الدول الداعمة للإرهاب بالتسليح والتدريب والتمويل.. وعلى استمرار التشاور والتنسيق في ضوء عضوية أنغولا القادمة في مجلس الأمن.
كما التقى المعلم وزير خارجية لبنان جبران باسيل وجرى الحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.
ومن جهة أخرى. وقال المعلم في تصريح لقناة الميادين"إن تركيا تتحدث عن منطقة عازلة شمال سورية في الوقت الذي تحدثت فيه /إسرائيل/ عن منطقة عازلة جنوب سورية وبالتالي هذان الحدثان مترابطان وهما بمثابة عدوان على الأراضي السورية وإذا كانت النوايا التركية صادقة تجاه الأمن والاستقرار في سورية وتجاه الشعب السوري فعليها أن تتوقف عن هذه التصرفات الاستفزازية".
وحول تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم /داعش/ الإرهابي لم تعد تحت سيطرة الحكومة السورية قال المعلم "إن كي مون مخطئ بقوله ومن أولى واجباته كأمين عام للأمم المتحدة أن يحترم ميثاقها الذي يتحدث عن سيادة الدول.. وأنا هنا أسأله هل عندما يقوم تنظيم إرهابي باحتلال جزء من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة".
وأضاف المعلم إن هذا المنطق يأتي في صالح الإرهابيين وليس في صالح دور الأمين العام في الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها كما نص ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار المعلم إلى أنه لا يوجد أي تنسيق بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية حول الغارات الجوية التي تشنها ضد مواقع تنظيم "داعش" في سورية حيث تم إعلام سورية فقط بها عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة من قبل المندوبة الأمريكية وثم من قبل وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري.
وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=12975