قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اثناء لقائه نظيره الايراني جواد ظريف في جنيف مساء أمس الجمعة 22 تشرين الثاني انه ظهرت لدى السداسية الدولية وايران ولأول مرة خلال السنوات العديدة الماضية الفرصة الفعلية للتوصل الى اتفاق ويجب الاستفادة من الفرصة المتاحة.

وقال لافروف: إن الجانب الروسي "سيواصل جهوده من اجل التوصل الى اتفاقية في مصلحة اطراف المفاوضات وتعزيز الاستقرار والامن في العالم".

وأضاف لافروف بان اللقاء مع ظريف ركز على الجوانب الرئيسية التي تعرقل ايجاد الأرضية المشتركة بين السداسية وطهران.

واضاف انه تم تبادل الآراء بخصوص تسوية التناقضات في مصلحة تحقيق النتيجة المرجوة خلال الجولة الحالية من المفاوضات.
وتستمر اليوم المفاوضات على المستوى الوزاري الأمر الذي يشير الى تقدم المفاوضات.

وأعلن كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي مساء الجمعة ان ايران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) تقترب من الاتفاق.

واكد نائب وزير الخارجية الايراني لوكالة مهر الايرانية، قبل لقاء مع الوفد الفرنسي "اقتربنا الى حد كبير من اتفاق لكن رغم التقدم المحرز اليوم، لا تزال هناك قضايا مهمة" بحاجة للتسوية.

وحسب مصدر في الوفد الإيراني فان الخلاف الرئيسي يدور حول عمل المفاعل العامل على الماء الثقيل في آراك، ولم "ينف او يؤكد" عراقجي معلومات صحف ايرانية أشارت الى أن الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) قبلت التنصيص على حق ايران في تخصيب اليورانيوم.

وتفيد تقارير أن الاتفاق المتوقع يتضمن إيقاف إيران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وكان بعض المشرعين الأمريكيين قالوا أنهم سيعملون على فرض المزيد من العقوبات على إيران في حال فشل المفاوضات.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي مكرس للأغراض السلمية، بيد أن بعض القوى العالمية تشكك في ذلك متهمة إياها بالسعي إلى انتاج أسلحة نووية