الإعلام تايم 

نفذ الجيش العربي السوري سلسلة استهدافات ضمن العمليات العسكرية المتواصلة ضد المجموعات المسلحة على كافة الجبهات، ففي درعا وريفها, دارت اشتباكات في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام في ريف درعا وسط استهداف تجمعاتهم ومقراتهم في الحي ، كما قتل عدد من المسلحين خلال محاولة تسللهم إلى بلدة قرفا، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المسلحين في حي السبيل إلى 5 إضافة لما يزيد عن 30 جريحاً.

بينما يواصل الجيش استهداف المسلحين في انخل و معربة و إبطع ودير العدس و الغارية الغربية واليادودة و الجيزة وجاسم و الصورة وعلما وخراب الشحم والنعيمة وصيدا ما أدى لإصابة أحد قادة المجموعات المسلحة المدعو عماد أبو زريق.

و إلى ريف دمشق حيث قتل المدعو محمد الحلاق أحد مسلحي "جبهة النصرة" خلال استهداف موقعه على أطراف مدينة عربين من جهة مدينة حزة فضلاً عن عشرات الجرحى، وسط تكثيف استهدافاته على عدرا في حملته العسكرية لليوم الثاني على التوالي.

كما دمرت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين على أكثر من محور في جوبر موقعة قتلى بينهم قناص شرق دوار المناشر وقرب جامع طيبة وشمال المقبرة في حين تم تدمير تجمع للمسلحين  في وادي عين ترما ومقتل العديد منهم بعضهم من جنسيات غير سورية من بينهم الكويتي بدر نايف السهيلي، بالتزامن أدت الاشتباكات المتواصلة في حي الدخانية عن ايقاع قتلى ومصابين بين المسلحين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.‏

كما تم تنفيذ عدة عمليات في دوما ومزارعها نجم عنها مقتل العديد من المسلحين، بالتوازي تم تنفيذ عمليات مماثلة لوحدات أخرى من الجيش ضد التجمعات المسلحة على محور بلدات القاسمية والزمانية والبلالية في عمق الغوطة الشرقية والتصدي لمحاولة مسلحين التسلل من جهة مزارع زبدين ومقتل وإصابة العديد منهم.

إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحين في جبال القلمون وأوقعت العديد منهم قتلى في جرود بلدة المشرفة منهم المدعو أدهم حورية متزعم مجموعة مسلحة، بالتزامن مع ذلك تم تدمير تجمع  بما فيه من أسلحة وذخيرة ومسلحين في حي المحطة بمدينة الزبداني.

وفي مدينة داريا نفذت وحدة الجيش عملية ضد تجمع للمسلحين جنوب شرق مقام السيدة سكينة محققة إصابات مباشرة بينهم.‏

وفي ريف حمص استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في تلبيسة وعين حسين وحوش حجو وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت جرافة لهم جنوب تل أبو السناسل كانوا يستخدمونها،  وأكد مصدر عسكري أن وحدات أخرى من الجيش دمرت تجمعات لمسلحي "داعش" شمال حقل الجزل النفطي وعدداً من الآليات بمن فيها من مسلحين وأسلحة شمال حقل الشاعر بريف حمص.‏

إلى ذلك ذكر مصدر في محافظة حمص أن الجهات المختصة عثرت أثناء عمليات التفتيش والتمشيط في حيي جورة الشياح والحميدية بمدينة حمص القديمة على مستودعين للأسلحة ومشفى ميداني قرب المشفى الوطني.‏

كما واستهدف الجيش تجمعات المسلحين ومواقعهم خلال الحملة العسكرية المتواصلة في ريف حماه حيث قتل عشرات المسلحين في الصياد والزكاة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وفي بلدة اللطامنة ومدينة كفرزيتا. وسط اشتباكات في مناطق مختلفة من الريف الحموي.

 وإلى إدلب  دمر الجيش مصنعاً للعبوات الناسفة و مستودع صواريخ وعدداً من العربات المصفحة وسيارتين مزودتين برشاش ثقيل في بلدة سرجة وسراقب بريف إدلب ما أدى لمقتل ما يزيد عن 11 مسلحاً، وسط استهداف تجمعاتهم ومقراتهم في منطف وإحسم والأربعين بريف إدلب .

 بينما دمرت وحدات عسكرية رتلاً مسلحاً في مدينة أبو الضهور وقرية طلب جنوب غرب المطار بإدلب ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى المسلحين الذين استهدف مقرهم على أطراف بلدة سراقب إلى ما يزيد عن 17 مسلحاً إضافة لعشرات الجرحى.

وإلى دير الزور شرقاً واصل الجيش استهداف مسلحي "داعش" في شارع التكايا وقرية جعفر عند نهاية شارع التكايا بمدينة دير الزور، وبلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي ورتلاً مسلحاً في منطقة المعبر الواصل بين منطقتي حطلة وحويجة صكر والذي يقع شرقي جسر السياسية، في حين استهدف الجيش عدة زوارق للمسلحين كانوا يستخدمونها في نقل الأسلحة نحو مدينة دير الزور ما أدى لمقتل 9 منهم وجرح من تبقى، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في حي الحويقة بدير الزور.

وذكر مصدر بالمحافظة أن مسلحين  من تنظيم "داعش" قاموا بتفخيخ مبنى كنيسة شهداء الأرمن في حي الرشدية  وتفجيرها عن بعد ما أدى إلى تدميره بالكامل.

و في حلب قال مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من المسلحين قتلى ومصابين في الليرمون والمنصورة وماير والراشدين وفافين وهنانو وقاضي عسكر والصاخور وحيان والحاضر والشيخ خضر والاتارب ومحيط السجن المركزي وبستان الباشا في حلب وريفها.‏

دمشق - وكالات