انطلاقاً من ضرورة التركيز على تعلم الأطفال وتوفير بيئة داعمة لهم في ظل الظروف الراهنة، لما في ذلك من قدرة على جعله إنساناً متوازناً قادراً على تطوير نفسه والمساهمة في بناء مجتمعه، وبهدف تشجيع الأطفال وتعزيز نموهم كأفراد في أسرهم وكمواطنين في مجتمعاتهم، يقوم مشروع مسار في الأمانة العامة للتنمية بتنفيذ مجموعة من المعارض التفاعلية المنتقاة من معارض مركز استكشاف الطفل تحت عنوان "المغامرة الاستكشافية"  وعن تلك الفعالية تحدثت دانية العشي المدير العام لمشروع مسار: المغامرة الاستكشافية هي عبارة عن مجموعة من المعارض التفاعلية، حيث إن كل معرض يحتوي على معلومات يستطيع الطفل من خلالها أن يستخدم أكبر عدد من حواسه وبهذا يستطيع التفكير أكثر في مجتمعه وأسرته.

وأضافت: تتيح هذه المعارض للطفل إمكانية التعرف على نفسه وعلى أسرته وعلى مجتمعه وعلى وطنه ومن ثم معرفة العالم من حوله، كما تزوده بالكثير من المعلومات عن الكائنات الحية الأخرى كالنباتات والحيوانات عبر صور متحركة وفيديوهات تعريفية مبسطة وألعاب ترفيهية.
ونوّهت العشي بأن المشروع تم بالتعاون مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم العالي في تقديم نصوص المادة العلمية والمفيدة بالإضافة للمساعدات الفردية من قبل 26 متطوعاً، كما دعت الأهالي لإحضار أبنائهم لخوض تلك التجربة كي يتعلموا ويستفيدوا بطريقة بسيطة وترفيهية.
من جهته قال منصور الشلبي أحد المتطوعين في قسم الروبوتك في المعرض: أقوم بتعليم الطلاب وتزويدهم بالمعلومات عن الروبوت وكيفية برمجته وتركيبه وأبين لهم الفرق بين الروبوت والآلة وبذلك تتسع مداركهم ويزداد ذكاؤهم وقدراتهم العلمية.
وأضاف: هناك أطفال ليس لديهم أي إمكانية لتجريب بعض الأشياء الموجودة هنا في بيوتهم، لذا فإن هذه المعارض تساعدهم على التعرف عليها، بالإضافة لما تتضمنه من أفكار ربما تكون جديدة بالنسبة لهم أو معززة لأفكار موجودة لديهم، كما تحث تفكيرهم للإجابة عن التساؤلات التي تعتري أذهانهم.
يشار إلى أن فعالية المعارض مستمرة في استقبال الأطفال وذويهم كل يوم ما عدا يوم الجمعة من الساعة العاشرة صباحاً إلى الثانية ظهراً، ومن الثانية ظهراً إلى الخامسة مساء.