الإعلام تايم 

طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال جلستهم برئاسة المهندس عادل العلبي أمس الثلاثاء، بضرورة إيجاد حل إسعافي لتزويد "الميكروباصات" بالمازوت نظراً لتوقف عدد منها، والعمل على تنظيم حركة المرور وضبط عمل حرفيي إصلاح السيارات ومنع إعاقتهم لحركة السير ومعالجة وضع بسطات الأكل وصيانة أعمدة الإنارة في كفرسوسة والعمل على تزويد خط كفرسوسة بباصين من النقل الداخلي نظراً للنقص في المنطقة وضبط عمل البسطات وتهذيبها خاصة الموجودة أمام الجامعة في منطقة البرامكة.

وتركزت المداخلات أيضاً حول تجاوز أصحاب سيارات النقل العام للتعرفة وعدم الإعلان عنها ووضع دوريات متنقلة أمام مدارس البنات وإعادة النظر بالنسبة لمبلغ التأمين للراغبين بالحصول على جواز سفر ولاسيما عند التجديد.

بدوره لفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل هيثم ميداني إلى أن التأخر الحاصل في إحداث منظومة "سرفيس تكسي" عائد إلى عزوف السائقين بسبب الشروط التي تم وضعها وحالياً تجري دراسات لتفعيل هذه المنظومة ، موضحاً أن عدد "الميكروباصات" 180 باصاً من اساس 1300 باص يعمل في مدينة دمشق وأن كمية المازوت المخصصة لعمل تلك الباصات أقل من المطلوب والأولوية لتوزيع المازوت هو للمشافي والأفران.

وأجاب معاون مدير الكهرباء في دمشق أن المديرية غير قادرة على الالتزام ببرنامج التقنين الذي تضعه وذلك بسبب تعرض بعض المحطات والشبكات للتخريب مشيراً إلى أن مركز التنسيق الرئيسي يداوم به مهندسون على مدار الساعة للتأكد من عدالة التقنين.

وأوضح العميد أحمد دوبا رئيس قسم شرطة المحافظة أنه يتم إرسال دوريات صباحية ومسائية وتتم مصادرة البسطات المخالفة بجانب جامعة دمشق وفي منطقة البرامكة.

من جانبه بيّن المهندس إياد الخطيب مدير فرع اتصالات دمشق أن أسباب زيادة التعرفة يعود إلى زيادة كلفة التشغيل ولاسيما انقطاع التيار الكهربائي وللاعتداءات المسلحة.

دمشق - الثورة