نافذة على الصحافة

السعودية و"داعش"... حدود المواجهة


الإعلام تايم

تحت عنوان" السعودية و "داعش"... حدود المواجهة"، قال سامي كليب في صحيفة (الأخبار) اللبنانية: ثمة تغييرات طرأت بسبب التمدّد السريع لـ "داعش". يتفق الجميع على أن التنظيم ذا الخلافة المعلنة لا يقبل العروش والممالك، السعودية، بهذا المعنى، ليست بعيدة عن التهديد المباشر. والآن، بعدما باتت "داعش" تهدد الجميع، ماذا ستفعل السعودية؟
وأضاف الكاتب، إذا مضت السعودية في ضرب "داعش" وانخرطت مباشرة في القتال، فإن ذلك سيثير ثلاثة مخاطر على الأقل: أولها إثارة متطرفي المؤسسة الدينية في الداخل، وثانيها احتمال وقوع تفجيرات داخل السعودية أو ضد المصالح السعودية في الخارج، وثالثها تعزيز دور خصوم السعودية وفي مقدمهم إيران.

أما إذا لم تقرّر المشاركة في ضرب "داعش"، فإن الخطر على أبوابها، والغضب الأميركي سيزداد، وستجد نفسها معرّضة لاتهامات خصومها بدعم الإرهاب.
إذاً ستعمل السعودية كل ما في وسعها للحصول على ضمانات سياسية وأمنية. منها: المطالبة بتعزيز الحضور السني في الدول المعنية، وخصوصاً العراق وسورية، وتحجيم دور الحوثيين في اليمن، ورفع مستوى تسليح "المعارضة المسلحة" القريبة منها على الأراضي السورية.

سامي كليب - الأخبار اللبنانية

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=12368