العالم العربي

بتوجيه أميركي وبموافقة آل سعود..أراضي السعودية معسكرات لتدريب إرهابيين


الإعلام تايم

قال مسؤولون أميركيون اليوم الخميس، إن نظام آل سعود وافق على استضافة معسكرات تدريب لإرهابيين على الأراضي السعودية، وذلك في إطار استراتيجية للرئيس الأميركي باراك أوباما لقتال عناصر جماعة "داعش".

العائلة المالكة في السعودية التي تعتبر المؤسس والممول الرئيسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، تعهدت بالشراكة مع واشنطن لاستضافة البرنامج التدريبي لإرهابيين، يتم تجنيدهم للقتال في سورية ".

البيت الأبيض قال إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما و ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز اتفقا خلال مكالمة هاتفية على ضرورة وجود ما أسماه "مسلحين معتدلين" أكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل  "داعش".

وأعلن أوباما أنه أجاز تكثيف الضربات الجوية الأميركية في العراق وسيوسع للمرة الأولى الهجوم الجوي إلى سورية، حيث تعهد أيضا بزيادة الدعم لما أسماه "مسحلين معتدلين".

فيما نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين أمريكيين أن المملكة العربية السعودية ستستضيف داخل أراضيها بعثة أمريكية لتدريب "مسلحين معتدلين"، بعد موافقة الكونغرس الأمريكي على تخصيص 500 مليون دولار للتدريب والتسليح.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السعودية اليوم الخميس قادماً من عمان في إطار جولته بالشرق الأوسط لحشد الدعم لبناء تحالف ضد جماعة "داعش".

يشار أنه وحسب تقرير لصحيفة (الغارديان)، يستخدم "داعش" أسلحة وناقلات جند أميركية وسعودية، استولى عليها من المجموعات المسلحة الأخرى التي تحصل على التسليح والتمويل من السعودية.

وكانت منظمة "أرممنت ريسيرتش" والتي تقوم بأبحاث حول الأسلحة الصغيرة، بدراسة حول الأسلحة التي تم ضبطها من التنظيم في سورية والعراق على مدى عشرة أيام في تموز الماضي، بينت أن المسلحين لديهم كمية كبيرة من الأسلحة الأمركية الصنع من بينها رشاشات "اإم 16" تحمل علامة ملكية الحكومة الأمريكية.

كما أفاد تقرير المنظمة أن الصواريخ المضادة للدبابات التي يمتلكها التنظيم مشابهة لصواريخ "إم 79" التي زودت بها السعودية الإرهابيين في سورية 2013.

السعودية - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=12360