الإعلام تايم 

تابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في عدة محاور، حيث استهدف تجمعات المسلحين في حي الحجر الأسود جنوب دمشق وحي جوبر وسط تمهيد ناري على المنطقة الشمالية الشرقية من أطراف حي الدخانية واشتباكات في محيطها قتل خلالها عدد من المسلحين، حيث ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش حققت تقدماً ملحوظاً من الجهتين الشمالية والجنوبية من جوبر بعد أن قضت على أعداد من المسلحين من بينهم السعودي محمد الحارثي والسوداني جهاد عرمان.

 في الوقت الذي دمر فيه الجيش أحد مقرات المسلحين في المنطقة الواقعة بين الحجر الأسود ومخيم اليرموك ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين، بالتزامن مع استهداف تجمعات مسلحة أخرى في بلدة عين ترما ووادي عين ترما  والنشابية في الغوطة الشرقية، في حين تم تدمير تجمعاً للمسلحين والقضاء على العديد منهم قرب جامع العثمان في بلدة عربين، واشتبكت وحدات أخرى مع مسلحين شرق مزارع الطباخ وفي زبدين ودير العصافير في عمق الغوطة الشرقية وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت لديهم.

وقضت وحدات من الجيش على العديد من إرهابيي تنظيم "الجبهة الإسلامية" ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة محملة في ثلاث سيارات قرب الجامع الأثري وفي محيط مقام حجر بن عدي في منطقة عدرا البلد.

بينما قتل في القنيطرة أحد أبرز قادة "جبهة النصرة" والمسؤول الإعلامي فيها المدعو "خالد الزعبي" وذلك خلال اشتباكات مع الجيش السوري، في الوقت الذي قتل فيه عدد آخر من المسلحين إثر استهداف تجمعاتهم في بلدات الهجة و نبع الصخر ومسحرة  بريف القنيطرة.

أما في درعا فقد قضت وحدات من الجيش على مسلحين وأصابت آخرين على تقاطع سملين- زمرين وفي قرية الندى، بينما أوقعت وحدات أخرى قتلى ومصابين في صفوف المسلحين  بمحيط بئر أم الدرج وغرب الجمرك القديم بدرعا البلد.

وفي السويداء دمرت وحدات من الجيش مدفع هاون وأوقعت عدداً من المسلحين قتلى بين بلدة داما والشومرة، بينما قضت وحدة أخرى على أعداد من المسلحين في رجم الغطس شرق بلدة جرين على الحدود الإدارية مع محافظة درعا.

وفي حمص قضت وحدات من الجيش على أعداد من المسلحين وأصابت آخرين في قرية خطاب شرق أبو العلايا وبالقرب من وادي الكهف وفي وادي السمرمر وقرية الفرحانية في تلبيسة ودمرت عدة آليات في تل أبو السناسل وحارة الهلالية، كذلك دمرت وحدة أخرى مركز اتصال للمسلحين في الرستن وأحد تجمعاتهم في منطقة السعن وقضت على العديد منهم.

في حين سيطر الجيش بالكامل على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، بعد معارك مع المجموعات المسلحة، الاهمية الاستراتيجية للبلدة تكمن في توسيع دائرة الامان حول مدينة محردة وقطع طرق الامداد القادمة من ريف ادلب الجنوبي للمجموعات المسلحة، فيما يستمر في تقدمه باتجاه بلدات قمحانة وكفرطون والشيحة، وقتل عدد من المسلحين خلال رد الجيش على مصادر قذائف الهاون في بلدتي شطحة وجورين في ريف حماه الغربي.

وشمالاً حيث استهدف الجيش تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينة الباب وقرية قنيطرات في ريف السفيرة بجبل الحص وقرية خربة المعاجير في جبل الحص ومنطقة الربيعة وقريتي الزربة والكماري  بريف حلب الجنوبي وحي الصاخور وسط اشتباكات في حيي الجبل وبستان الباشا، ودمرت وحدة من الجيش تجمعاً لتنظيم "جبهة النصرة"  في منطقة الزربا جنوب غرب حلب وأوقعت من بداخله قتلى ومصابين.

أما في إدلب كثف الجيش استهدافه لتجمعات المسلحين في منطقة أبو الظهور ومقراتهم في البلدات المحيطة بالمطار ومدينة خان شيخون في ريف إدلب وفي غرب وجنوب معرة النعمان.

وفي دير الزور دمرت وحدات من الجيش تجمعات لتنظيم "دولة العراق والشام"  وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية في أحياء الرشدية والعرضي والحويقة، ومن بين القتلى محمد عادل مصري الجنسية وخالد حسن بكار.

وفي الرقة استهدفت وحدات من الجيش معسكرات تدريب لتنظيم "دولة العراق والشام" ما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخله ودمرت مستودعات للذخيرة في مناطق عدة من المدينة.

دمشق - وكالات