أحوال البلد

خاص.. مرعشلي يكشف معوقات تفعيل المركز الاقليمي للتدريب والتأهيل باللاذقية


الإعلام تايم

أكد المهندس جودت مرعشلي مدير المركز الاقليمي للتدريب والتأهيل باللاذقية على المعوقات التي تحول دون انطلاق المركز، موضحاً أن وزارة الإدارة المحلية بكتابها رقم / 149/ل/ت/ه تاريخ 1 / 1/ 2012 قررت إطلاق مركز إقليمي للتدريب والتأهيل باللاذقية، وهو مستقل مادياً وإدارياً ويرتبط بالسيد محافظ اللاذقية مباشرة.

وحسب ماجاء على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الادارة المحلية عمر غلاونجي أن "هذه المنشأة كانت مخصصة لتدريب العاملين في وزارة الادارة المحلية سواء العاملين الدائمين أو المنتخبين في المجالس المحلية، وحالياً تم اعتماد المبنى كمركز إقليمي لتدريب العاملين في المنطقة الوسطى والساحلية، وسيتم وضع النظام الداخلي له تمهيداً لاستثماره بشكل فعلي، وقد تم الاتفاق في مسودة الإحداث أن يكون للمنطقة الساحلية والوسطى".

وأضاف المهندس جودت "أن معظم مديريات التدريب في مختلف المؤسسات تقوم بالتدريب دون دراسة الاحتياجات التدريبية ودون تحديد الفئة المستهدفة من التدريب، وهذا ماحاولنا تفاديه أثناء انطلاقة المركز الاقليمي للتدريب والتأهيل".

و الجدير بالذكر، أن أبناء المنطقة الساحلية والقريبة منه كانوا يضطرون للتوجه إلى دمشق أو اللجوء إلى القطاع الخاص دون ضمان لما سيقدم من تدريب وتأهيل لازم ومع غياب الدراسات التي تحدد الفئة المستهدفة، وذلك بسبب عدم توفر مركز تدريب يقدم تدريباً نوعياً ويضم كافة مستلزمات التدريب.

وأضاف أيضا أن المحافظة في اللاذقية منذ عام 2012 تراسل الوزارة لتفعيل عمل المركز، والمشكلة الرئيسية في إقلاع هذا المركز هو التمويل، مما دفع المحافظة لتقديم مشروعاً للمساعدة في التمويل، كأن يكون المركز مركزاً استثماريا،ً وأن تقدم الخدمات التدريبية للقطاع العام والخاص والمجتمع ..الخ".

وبسبب طول فترة الانتظار في إقلاع المركز تم إشغال المبنى بدوائر من أمانة محافظة اللاذقية، مما سيؤدي لخلل في الوظيفة الأساسية التي تم بناء المركز من أجلها ، ما يؤدي الى الإضرار بالمبنى وأثاثه، وهدر للمال العام، فقد تكلف إشادة هذا المبنى قبل 2008 ما يقارب النصف مليار ليرة سورية ، ما يعادل اليوم ما يقارب المليارين، وتم استخدامه بعيداً عن الوظيفة التي أشيد من أجلها .

كما أن التأخير في إطلاق المركز في هذه المرحلة المهمة، له ضرر كبير حيث أن هذه المرحلة كان يجب أن تكون مرحلة تدريب استعداداً لمرحلة البناء .

تسنيم خضور

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=12209