نافذة على الصحافة

السعودية وراء ما يسمى " كتائب عبد الله عزام"


 قال خليل حرب في السفير اللبنانية : "القائد الفعلي لما يسمى "كتائب عبد الله عزام" صالح القرعاوي معتقل لدى السعوديين منذ حزيران 2012، البيان المعلن حول "غزوة السفارة الإيرانية" في بيروت، قد لا يكون حقيقياً، وقد لا يكون أكثر من عملية تضليل أمنية، وأوضح قاتل القرعاوي في الفلوجة، وكان مقرباً من أبي مصعب الزرقاوي، وسبق له أن اعتقل في سورية وسلم إلى السلطات السعودية التي أفرجت عنه، وعاودت اعتقاله لاحقاً".

و بحسب رواية مواقع "جهادية" يعتقد أن الأمير محمد بن نايف المهتم بمكافحة الإرهاب هو الذي أوقعه في قبضة الأمن قبل أكثر من عام، وهو بتصادم مع بندر بن سلطان، المنادي بقرع طبول الحرب على محور إيران، العراق، سورية، و"حزب الله".

 تابع الكاتب: "الضيق أو ذلك الإتساع، لا يمنع الأنباء عن التباس التوجهات السعودية وتضاربها، سواء على صعيد السياسة الخارجية، أو على صعيد موازين القوى داخل العائلة المالكة، ما يطرح تساؤلات جدية عن أولويات المملكة إزاء "جيرانها" بعد الإخفاق المدوي في سورية وصدمة التقارب الإيراني - الأميركي التي عبر عنها كل من الأميرين سعود الفيصل وبندر بن سلطان.

 وبهذا المعنى، هل يبعد بيان "غزوة السفارة الإيرانية" الشبهة عن السعودية، أو عن صقور الديوان الملكي، أم يجدد التذكير بمجموعة ملاحظات مثيرة تحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد توضيحات سعودية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=1200