الإعلام تايم – خاص:

عقد حزب الشباب الوطني اليوم الإثنين مؤتمراً  صحفياً في مقره بدمشق، طالب من خلاله الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور وائل الحلقي بتقديم دراسة لهيكلية الاقتصاد السوري، وإظهار هوية واضحة تساهم في إعادة دورة الحياة الإقتصادية، ووضع خطة للتعاون مع الصناعيين وغرف الصناعة في المحافظات لتشجيع الصناعيين الذين غادروا البلد للعودة وفتح مصانعهم في المناطق الآمنة، ودعم الفلاحين ووضع خطة لتسويق محاصيلهم.

في مجال الإعلام، أكد الحزب في مؤتمره الصحفي على الإعلام الوطني أن يقوم بنقل وإظهار الحقيقة للحدث والمواكبة السريعة له وتحري المصداقية أمام الرأي العام، والبحث عن الطاقات السورية الهائلة والكفاءات المهمشة في المجال الإعلامي وإعطائها الدور الفاعل لبناء منظومة إعلامية متقدمة.

وتوجه الحزب الى الوزارات المعنية بإعادة الإعمار، مطالباً بوضع خطة واضحة لإعادة الإعمار بالتشاركية مع القطاع الخاص الوطني، وتوسيع المخططت التنظيمية في المحافظات

كما طلب الحزب بمساعدة أصحاب المنشآت السياحية القائمة والعاملين فيها، وتقديم الدعم لهم من توفير طاقة والإعفاءات الضريبية، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية وإعطاءئها ميزات وحوافز، ووضع خطة لاستيعاب أبناء النازحين والمهجرين وتسهيل إجراءات عودتهم للمدارس الحكومية.

وبالنسبة للكهرباء، طالب البيان بوضع برنامج واضح لساعات تقنين الكهرباء وإعلانه في وسائل الإعلام الرسمية، وتأمين المشتقات النفطية والبترولية للمنشأت الصناعية والسياحية العاملة، ومكافحة بيعه بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة.

هذا وشدد الحزب على ضرورة إعادة هيكلية الضرائب والرسوم وتطبيق ضريبة القيمة المصاعفة على العقارات والأراضي وإعفاء الفعاليات من الضرائب، ووضع قانون عمل ينصف العامل ويجبر أصحاب الفعاليات الاقتصادية في القطاع الخاص على تسجيل عمالهم في التأمينات الاجتماعية.

وأشار الحزب في مؤتمره الى ضرورة إنشاء هيئة لمتابعة شؤون أسر الشهداء والمفقودين والجرحى والمصابين بعيداً عن مشاكل الروتين الاداري والوظيفي، بينما طلب من الوزارة الجديدة وضع خطة شاملة لهيكلة القطاع الإداري والوظيفي العام ووضع أسس ومعايير للترقية الوظيفية تقوم على مبد تكافؤ الفرص.

تربوياً طلب الحزب الى وزارة التربية التركيز في المناهج السورية على تاريخ وجغرافية الأجزاء المحتلة من سورية، فيما أكد على وزارة المصالحة الوطنية أن تعمل على توحيد كافة الجهود لهيئات ومؤسسات المصالحة والتنسيق الكامل فيما بينها وإطلاق حوار مناطقي يقوم على مصالحات مناطقية وحوار سياسي داخلي بين كافة المكونات السياسية ومكونات المجتمع المدني من خلال مؤتمر وطني عام وشامل للمصالحة الوطنية والسياسية.

وختم الحزب مطالبه من الحكومة الجديدة بالنظر في مطالب الشباب السوري أثناء إعداد برنامجها للمرحلة المقبلة.

سوزانا القطيش