الإعلام تايم
انحسرت الموجة الحارّة عن سورية خلال الثلاثة أيام الماضية ورحلت معها درجات الحرارة الأربعينية التي أثرت على أجزاء واسعة من البلاد .
المناطق التي ستعود اليها درجات الحرارة الأربعينية هي شرق وشمال شرق البلاد فقط مع بعض المناطق المنخفضة الارتفاع في باقي أجزاء البلاد .. أما في دمشق فستكون درجة الحرارة العظمى المتوقعة ستصل الى حدود 38 الى 39 درجة مئوية دون أن تلامس درجة الأربعين.
أقل مناطق البلاد حرارة ستكون في المرتفعات الساحلية ومحافظات جنوب البلاد ( القنيطرة - درعا - السويداء ) حيث ستظل درجات الحرارة ما بين أوائل الثلاثين ومنتصفها في أغلب مناطقها.
منطقة ساحل شرق المتوسط وخاصة سورية و لبنان المنطقة  الثانية في العالم من ناحية تاثرها بحالة التطرف الحراري الطقسي من حيث الجفاف حيث شهدت انحباس امطار وجفاف هي الاسوء منذ عشرات السنوات مقارنة مخيفة لمستوى المياه في بحيرة القرعون التي تقع في البقاع.
رافق موجة الحرارة العالية جميع دول الشرق الاوسط  ولكن كان وراء تلك الموجة عاصفة هزت الدول .
ففي المغرب حدثت عاصفة رعدية قوية نتيجة حالة عدم استقرار جوية اجتاحت المدينة على نحوٍ مفاجئ بعد يومٍ شديد الحرارة اجتازت الحرارة ال 40 درجة، حيثُ هطلت الأمطار بكمياتٍ كبيرة خلال فترة قصيرة تسببت في ارتفاع منسوب مياه وادي " الزات "و قد قطعت عدد من الطرق نتيجة الإنهيارات الصخرية والطينية.
أدت العاصفة الرعدية إلى دمار واسع بالأراضي الزراعية، ونفوق اعدادٍ كبيرة من المواشي، كما وتسببت شدة الرياح باقتلاع عدد كبير من أشجار الجوز.
على التوالي شملت العاصفة مناطق متفرقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شملت المناطق الجنوبية من البلاد إضافة إلى المرتفعات الجبلية الشرقية التابعة لرأس الخيمة والشارقة ودبي والعين، وتأتي هذه التقلبات الجوية على إثر تمركز منخفض جوي سطحي إلى الغرب من الإمارات أدى الى حدوث الفيضانات.
مواقع