الإعلام تايم
دعت الاتحادات المهنية العربية المنظمات الدولية إلى التحرك سريعا لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس المحتلة ووقف انتهاكات حرماتها ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام محاكم دولية جنائية خاصة.
وفي نداء وجهته بشان العدوان على القدس المحتلة وقطاع غزة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومقررها في الأراضي المحتلة والأمين العام لمنظمة العفو الدولية ورؤساء نقابة المحامين الدولية ومنظمة الأونروا ومجلس حقوق الإنسان حذرت الاتحادات من قيام “بعثات المتطرفين اليهود العنصريين بمهاجمة يومية للمسجد الأقصى المبارك والتعرض القاسي للمصلين الفلسطينيين”.
كما نددت بفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقسيم زماني للمسجد الأقصى المبارك عبر تحديد ساعات للمسلمين وأخرى للمتطرفين اليهود والحفريات في أسفله ومحيطه والتي وصلت إلى أساساته ما ينذر بانهياره في أي لحظة وسحب هويات أكثر من 20 ألف مقدسي لن يستطيعوا بفقدانها الاقامة بمدينتهم وقيام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجنن بأداء طقوس دينية على قبة الصخرة ضاربا بعرض الحائط كل مقررات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على أي أرض محتلة أخرى.
وأشارت الاتحادات إلى أن ما يحصل في القدس المحتلة مستمر “وتزامن مع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة والذي استخدمت فيه آلة الحرب الاسرائيلية أقصى درجات الترويع والتدمير للبشر والحجر في جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه أمام محاكم دولية جنائية خاصة”.
وفي النداء الذي وجهته أيضا إلى رؤساء الصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للمحامين والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للحقوقيين والرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين ولاتحاد مجلس نقابات محامي أوروبا ونقابة محامي المحكمة الجنائية الدولية والتحالف الدولي للمساعدة القانونية رأت الاتحادات أن موقف المنظمات الدولية ضد كل ذلك يؤكد تمسكها بمبدأ حقوق الانسان التي يستحقها الانسان الفلسطيني ويستحق معها صيانة كرامته وحريته وحقه في عودته إلى أرضه والعيش بسلام.
ووجه النداء اتحادات المحامين والصحفيين والمهندسين العرب والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.
وكالات