اقتصاد وأسواق

اسمندر: استراتيجية هيئة الصادرات تتمثل بتعزيز تنافسية الصادرات وتطوير الأداء التجاري


الإعلام تايم

قال مديرالهيئة العامة لترويج وتنمية الصادرات ايهاب اسمندر، إن "استراتيجية وأهداف الهيئة سوف تعتمد ثلاثة محاور رئيسية، هي تعزيز تنافسية قطاع الصادرات، وتطويرالأداء التجاري، وتحسين جودة الخدمات الفنية التي تقدمها الهيئة".

وأوضح اسمندر أن هذه المحاور تتضمن أهدافاً واستراتيجيات محددة، سيتم تنفيذها على فترات زمنية قصيرة المدى من ثلاث سنوات وطويلة المدى من خمس سنوات.

وأضاف أن المحور الأول والخاص بتعزيز تنافسية قطاع الصادرات السورية، وبرامج القدرة التنافسية للشركات السورية، سيكون من خلال السعي لاكتساب هوية للمنتجات السورية ذات التوجه التصديري، عبر الحصول على ترخيص أواسم لاحدى الشركات العالمية الكبرى لتقوم بمنح حق إجازة التصنيع لشركات وطنية يجوز لها التصدير للأسواق الخارجية بذات الاسم، وإحداث البيت السوري في العديد من الأسواق الدولية، وصياغة برنامج وطني للمساعدة في تدريب كوادر قادرة على تفهم ومتابعة أمور التجارة الخارجية والتصدير.

وتابع اسمندر أن تعزيز تنافسية قطاع الصادرات السورية يتم عبر نفاذ الصادرات السورية إلى الأسواق الدولية من خلال وضع استراتيجيات وطنية لتنمية الصادرات تأخذ بعين الاعتبار تداعيات وانعكاسات الأزمة لبلورة آلية جديدة لدعم الصادرات .‏

هذا وتسعى الهيئة وضمن الاستراتيجية الموضوعة، إلى تحليل السياسات التنافسية على القطاعات الاقتصادية الكلي والجزئي وقطاع الأعمال وبناء نموذج اقتصادي كلي قادرعلى التنبؤ بكافة المتغيرات الاقتصادية، ووضع المقترحات والخطط والإجراءات الخاصة بتعزيز التنافسية بالتعاون مع الجهات الأخرى .‏

وأشار اسمندر إلى أن المحور الثاني والذي يتعلق بتطوير الأداء التجاري لسورية، سيتم من خلال توفير المعلومات عن مصادر تمدهم بمستلزمات الانتاج وبأسعار مناسبة، وذلك من خلال تجميع طلبات المستوردين ونشرها في مناقصة عالمية للحصول على أفضل العروض، وتوفير المعلومات عن تشريعات وقوانين أسواق التصدير المستهدفة، وخاصة المواصفات القياسية والمعايير واللوائح التجارية والقيود الجمركية، وعبرإنشاء نظام محوسّب للتصدير حول اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة تحدد فيه التعرفة والاجراءات غير الجمركية وتدابير الصحة والقواعد الفنية وقواعد المنشأ.

وأضاف أن تطوير الأداء التجاري لسورية، أنه سيتم إعداد دليل لكافة الاسواق التصديرية الواعدة يحتوي على البيانات الخاصة بآليات التصدير إليها وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية من خلال زيادة الوعي حول الفرص المتاحة ضمن الاتفاقيات التجارية الموقعة، ووضع آلية لتجاوز المعوقات التي تحول دون استفادة القطاع الخاص من الاتفاقيات القائمة.

وحول المحور الثالث من الاستراتيجية الخاصة بالهيئة والتي تتمحور حول تحسين جودة الخدمات الفنية للهيئة، قال اسمندر أن تحسين جودة الخدمات سوف يتمثل في استكمال انشاء نقطة تجارة سورية الدولية التي تعتبر مركزاً تكنلوجياً متقدماً يخدم التجارة العالمية، حيث تعتبر النقطة مقراً متكاملا لتقديم خدمات التجارة الدولية.

وأضاف أنه سيتم إعداد خارطة سورية التجارية وقاعدة معلومات حول مستوردي الصادرات السورية من خلال برنامج إلكتروني يحتوي على أكثر من مئة ألف مستورد على مستوى العالم، وإنشاء نظام النافذة الواحدة للتصدير لمعالجة الاجراءات والمعاملات الرسمية للتصدير لتبسيط الاجراءات وفق المعايير الدولية، وبناء نموذج لقياس أداء الشركات السورية المصدرة وللتجارة الخارجية السورية لتمكين متخذي القرار من رسم سياسات مالية واقتصادية تقلل من درجة التذبذب في هذا القطاع، وإحداث تحسين في الميزان التجاري، والعمل على استكمال مؤسسة ضمان وتمويل الصادرات لتغطية مختلف أنواع المخاطر التي تصاحب انشطة التصدير وتنظيم منتدى للتصدير سنوياً في سورية يغطي قطاعات الزراعة والأغذية والمنسوجات وغيرها للوقوف على القدرات الكامنة في كل قطاع .‏

دمشق - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=11469