الإعلام تايم

كشف رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، عن طرح أونصة ذهبية جديدة ولكن مصغرة في الأسواق السورية بوزنين محددين من فئة 5 و 10 غرامات ومن عيار 24 قيراط.

وبينَّ جزماتي أن هذه الأونصة المصغرة طرحت بشكل أساسي لخدمة للمواطنين الراغبين باقتناء الأونصة لشكلها، دون أن يتكلفوا سعر الأونصة الذهبية الأساسية ذات الغرامات الإحدى والثلاثين.‏

وأوضح أن الجمعية عممت على كل الصاغة المرخصين، نموذج موحد للفاتورة الممنوحة من قبل الصائغ لكل مشتر لدى شرائه قطع ذهبية من حلي أو ذهب ادخار حتى لا يوجد تباين بين الفواتير الممنوحة، مما قد يسبب الشكوك لدى محاولة المواطن بيع القطعة التي يملكها لدى صائغ آخر.

وفي نفس السياق، ذكر جزماتي أن الجمعية وتفاديا لكل حالات التلاعب التي قد يقوم بها أي صائغ، فقد لجأت إلى اعتماد أسلوب موحد من قبلها في بيع الليرات الذهبية والأونصات الذهبية، فعند مراجعة الصائغ للجمعية لدمغ ليراته وأونصاته على وضع القطعة الذهبية ضمن غلاف بلاستيكي متين ومضغوط كتب عليه (الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق) يفتح لمرة واحدة بطريق الكسر، حتى تكون يد المواطن الذي اشتراها هي اليد الوحيدة التي تتعامل مع هذا الغلاف، وبما يؤمن من ناحية أخرى مال المواطن وحقه من أي حالات تلاعب قد يقوم بها بعض الصاغة غير المرخصين مثل حك الليرة أو الأونصة لإنقاص وزنها سنتيمات عديدة أو نصف غرام على سبيل المثال.‏

جزماتي قال: إن "جمعية الصاغة في دمشق اعتمدت خمسة قوالب لسك الأونصة الذهبية الجديدة ستباع لورشات خمس خلال فترة قريبة محددة سعر مبيع القالب الواحد بمقدار 175 ألف ليرة".

وعن الكمية الأولى التي ستطرح في الأسواق من الأونصة الجديدة، أوضح جزماتي أنها لن تتجاوز 200 أونصة بمعدل 40 أونصة تسكها كل ورشة من الورشات الخمس، مشيراً إلى أن إجمالي مبيعات دمشق من الليرات السورية الذهبية منذ طرحها في عيد الأم خلال العام الجاري وصل إلى 45 ألف ليرة ذهبية.

يشار إلى أن المبيعات اليومية من الذهب في دمشق، يصل إلى 12 كيلو غرام، منها ما يقارب 9 كيلو غرامات من الحلي والمشغولات الذهبية، وحوالي 3 كيلو غرامات من الليرات والأونصات الذهبية، وسجل سعر الغرام 21 قيراط 6250 ليرة، وعيار 18 قيراط بلغ سعره 5357 ليرة.‏

دمشق - صحف