أحوال البلد

يازجي.. سورية أكثر قوة والمستقبل السياحي المزدهر قدر وحتمية


الإعلام تايم - ربى شلهوب 

قال المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة في حكومة تسير الأعمال، على العالم أجمع تحمل مسؤوليته ليس بالأقوال وإنما بالأفعال بعد أن أدرك العالم متأخراً حكمة القيادة السورية إن إرهاب "داعش" الذي تعاني منه سورية لا ينتقل باللمس إنما هو فكر تكفيري سينتقل إلى كل مكان"، مضيفاً أن القطاع السياحي سيساهم بإعادة الإعمار ليكون قطاعاً مساهماً بالاقتصاد .

وأكد يازجي أن ما تعرضت له سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص خلال الفترة الماضية من تخريب واستهداف للمدن القديمة والمباني الأثرية من قبل المجموعات المسلحة هو انتقام ووصمة عار على جبين الإنسانية، منوهاً بأن الأعمال الإجرامية التي بدأت من قبل المسلحين باستهداف البشر في البداية كانت انتقام من أهل حلب ومن مواقفها المبدئية بوحدة الشعب في سورية وقيادتها وجيشها ثم انتقلت لتشكل جرحاً لكل السوريين، فقد باشروا باستهداف الجامع الأموي وأسواق حلب القديمة ومبنى الهجرة والجوازات وكل المباني القديمة في حلب ومن ثم استهدفوا  فندق الكارلتون الذي يعتبر أحد أهم المباني الأثرية وخان الشونة، وأيضاً التفجير الذي استهدف مبنى السرايا الذي يعود عمره أكثر من 100 عام عن طريق حفر الأنفاق وجامع السلطانية والخسرفية، وإن الجيش كان ولا يزال يتعامل بحكمة بالغة  في المدينة القديمة للحفاظ على القيمة التاريخية للمباني الأثرية الموجودة هناك. 

وحذر السيد الوزير من التحضير لجريمة العصر من خلال محاولات حفر الأنفاق  لاستهداف قلعة حلب التي تجمع العالم كله في حضارة تعود إلى 4500 سنة سابقة ، منوهاً بأنه يمكن تعويض بعض المباني التي هدمت لأن الإنسان السوري قادرعلى البناء وبشكل أفضل ولكن المباني الأثرية وخاصة قلعة حلب لا يمكن تعويضها حيث لا يمكن لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء لأن من يقوم بالتدمير هم أشخاص لا يملكون القدرات العقلية لتصور ماذا يفعلون من خلال استهدافهم لمثل هذه الصروح الحضارية والأثرية.

دمشق - رويترز

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=11322