صوت الفلسطينيون للمرة الأولى أمس الإثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحكم وضعهم الجديد كدولة بصفة مراقب.
وأدلى المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بصوته لانتخاب أحد قضاة محكمة الجزاء الدولية، مشيراً الى أن التصويت الفلسطيني خطوة هامة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ووصف منصورالتصويت بأنه لحظة خاصة جداً في "تاريخ نضال الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة". يشارالى أن ترقية وضع الفلسطينيين كانت العام الماضي بعد فشل محاولة للحصول على العضوية الكاملة بسبب المقاومة الأميركية في مجلس الأمن، إذ أوضحت واشنطن أنها ستسخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة المحاولة الفلسطينية. لكن الولايات المتحدة لا تملك أي دولة حق الفيتو في الجمعية العامة، وهو سبب عدم مواجهة الفلسطينيين أي مشكلة في الحصول على وضع دولة غيرعضو. في سياق آخر أفادت مصادر إعلامية بإصابة فلسطينيين اثنين بجروح خطرة في انفجار غامض في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة أشرف القدرة، إن "شابين في الثلاثينات من العمر أصيبا في انفجار لم تعرف أسبابه في منطقة تل الهوى ونقلا إلى مستشفى الشفاء للعلاج".
كما أدت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين ومستوطنين وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" في قرية قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية أمس إلى إصابة 10 فلسطينيين برصاص مطاطي. في ملف الأسرى...أعلن كيان الاحتلال رفضه الإفراج عن الأسير الإداري سامر البرق، المعتقل منذ 3 سنوات، بزعم أنه خبير في صنع عبوات أسلحة غير تقليدية وخاصة بيولوجية، وقالت صحيفة العدو "هآرتس" إن جهاز "الشاباك" طلب من المحكمة المختصة تمديد اعتقال البرق نصف عام.
من جهة ثانية، حذر ناشطون في الدفاع عن قضايا الأسرى خلال وقفة تضامنية في غزة من ارتقاء شهداء خلال الأيام المقبلة، من بين 1200 أسير يعانون أمراضاً مختلفة بسبب الاهمال الطبي من قبل إدارات سجون الاحتلال. |
||||||||
|