نافذة عالمية

اليابان تشدد عقوباتها ضد روسيا


الإعلام تايم
شددت اليابان عقوباتها ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، بينما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنها تعتبر انضمام القرم إلى روسيا محاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة.
وأقرت الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء 5 آب حزمة جديدة من العقوبات أعلنت الأسبوع الماضي تقضي بتجميد أرصدة الشركات والأشخاص "المتورطين بشكل مباشر في ضم القرم إلى روسيا وزعزعة الوضع في شرق أوكرانيا".
وتشمل العقوبات الجديدة أرصدة شركتي "تشيرنومورسك نيفتي غاز" ومخزن فيودوسيا للنفط، إضافة إلى 40 شخصاً بينهم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش ومسؤولون كبار في القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد.
وكانت موسكو قد انتقدت الربط بين العقوبات اليابانية الجديدة وتحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في 29 تموز إن العقوبات التي فرضتها طوكيو ضد موسكو تضر بالعلاقات الثنائية بين الطرفين وتعيدها إلى الوراء.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي أنها تعتبر انضمام القرم إلى روسيا محاولة "لتغيير الوضع القائم باستخدام القوة"، وذلك يمثل "قضية عالمية تمس المجتمع الدولي كله بما في ذلك آسيا".
كما انتقدت موسكو الربط بين العقوبات اليابانية الجديدة وتحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا، وتعليقات طوكيو بشأن نيتها حمل روسيا على العمل لصالح التحقيق في الكارثة الجوية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء 29 تموز إن العقوبات التي فرضتها طوكيو ضد موسكو تضر بالعلاقات الثنائية بين الطرفين وتعيدها إلى الوراء.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أن موسكو تنظر إلى إعلان اليابان عن فرض ما يطلق عليه العقوبات الإضافية ضد روسيا، باعتباره خطوة غير ودية وقصيرة النظر، تعتمد على تصور خاطئ تمام للأسباب الحقيقية وراء الأحداث في أوكرانيا.
وكانت اليابان أعلنت الاثنين في 28 تموزعن أنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا تتمثل في تجميد حسابات أشخاص ومؤسسات لعبت دورا في الأزمة التي تعاني منها أوكرانيا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس".
وأعلن الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا أن اليابان "ستواصل مطالبة روسيا باستخدام نفوذها لدى المتمردين شرقي أوكرانيا، لحملهم على التعاون مع التحقيق الدولي" بشأن ظروف تحطم الطائرة الماليزية في 17 تموز الجاري.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في هذا الخصوص إلى أن موسكو كانت أول من دعا إلى إجراء تحقيق دولي شفاف وغير متحيز في الكارثة بقيادة المنظمة الدولية للطيران المدني، بالإضافة إلى بذل كل ما بوسعها للمساهمة في التحقيق.
واعتبرت الوزارة أن الخطوة اليابانية الأخيرة تدل على أن تصريحات طوكيو المتكررة عن نيتها مواصلة الجهود لتطوير العلاقات مع روسيا ليست إلا ستارا لإخفاء عجز السياسيين اليابانيين عن الخروج من نهجهم التقليدي المتمثل في السير في ركاب واشنطن، وعن متابعة خط سياسي مستقل يصب في المصالح القومية الأصيلة للبلاد.
طوكيو- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=11027