الإعلام تايم
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السابق عدنان منصور أن خطاب الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري عبر عن الثقة بالنفس وبانتصار سورية على المؤامرة التي تتعرض لها وأعطى صورة واضحة عن أن سورية اجتازت عقبة مهمة من المؤامرة التي تعرضت لها خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية.
وقال منصور في حديث لقناة إن بي إن التلفزيونية اللبنانية أمس: “إن الرئيس الأسد اكد ان المرحلة الحالية هي لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله على الساحة السورية والقضاء عليه مهما كلف الأمر وانه ورغم ما تعرضت له سورية وما تواجهه من إرهاب دموي ستبقى ثابتة على مواقفها الوطنية والقومية ولم تنس بوصلة القضية المركزية للأمة العربية “فلسطين” كما لم تنس المقاومة الفلسطينية واللبنانية وسورية مستمرة في أداء رسالتها”.
وأضاف منصور “كانت سورية ولاتزال الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين وموقف سورية من العدوان الإسرائيلي عبر عن الموقف العربي الصحيح حيال القضية الفلسطينية” مشيرا الى أن هناك العديد من الأنظمة العربية تريد هزيمة المقاومة في غزة كما كانت تتمنى إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
ورأى منصور أن لبنان ليس بمعزل عما يجري في المنطقة سواء في سورية او العراق حيث يوجد فيه تنظيمات وخلايا إرهابية نائمة مشيرا الى أن هناك ما يدبر للبنان للعبث بأمنه واستقراره داعيا الى دعم الجيش اللبناني بكل الإمكانيات لمواجهة ما يخطط ويدبر للبنان.
وأكد منصور أن هدف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة فوق أرضه ووطنه كباقي الشعوب الأخرى وكل المبادرات التي طرحت وستطرح يجب ان تأخذ في الحسبان حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في أرضه مبينا أن الهدف الأساسي للعدوان الإسرائيلي الحالي كما كان في عدوان 2006 هو القضاء على المقاومة.
وأدان منصور الصمت العربي والدولي حيال المجازر التي ترتكب يوميا بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين وغزة جراء العدوان الإسرائيلي متسائلا “أين كميات الأسلحة التي أعلنت بعض الدول العربية عن شرائها بمليارات الدولارات”، وقال: ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية لاتستطيع ولاتجرؤ على اتخاذ اي موقف لاتوافق عليه إسرائيل مهما كان هذا الموقف.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين اسفر عن استشهاد أكثر من 1660 فلسطينيا ونحو 9000 جريح فضلا عن دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وكالات