الإعلام تايم

أعلن وزير الحرب في الكيان الصهيوني موشيه يعالون في مؤتمر صحفي أن كيانه مستمر في عدوانه على قطاع غزة لتحقيق أهدافه، وحتى تفهم فصائل المقاومة في غزة أن الوضع قد تغير.

وأتهم يعالون، المقاومة الإسلامية في غزة باستخدام المنشآت المدنية في إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة، مؤكداً أن العدوان على الشعب الفلسطيني قد تستمر أياماً طويلة، مشيراً إلى محاولة الالتزام بالشرعية الدولية في ظل وضع معقد داخل غزة، على حد تعبيره.

وفي المؤتمر المشترك، اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، المقاومة بتفخيخ المنازل التي يتركها الفلسطينيون بعد تلقي تحذيرات من كيان الاحتلال.

وكان رئيس حكومة كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، قال إن كيانه لن يوقف العدوان في غزة قبل تدمير الأنفاق، مضيفاً "نواصل العمل داخل قطاع غزة، ونواجه أياماً صعبة"، مشيراً إلى أن "نزع أسلحة غزة يجب أن يكون جزءاً من أي حل".

وفي وقت سابق من أمس، أعلن نتنياهو أن بيان مجلس الأمن الدولي بشأن غزة لا يلبي احتياجات الكيان الأمنية، في انتقاد لدعوة المجلس إلى هدنة إنسانية اعتبر أنها تتعامل مع احتياجات نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في حين تتجاهل ما أسماه أمن "إسرائيل".

ونقل مكتب نتنياهو عن رئيس الوزراء قوله للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بيان المجلس أول أمس الأحد "يتعلق باحتياجات جماعة تهاجم المدنيين الإسرائيليين"، على حد تعبيره.

ودعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقره بالإجماع ليل الأحد الاثنين، إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري وغير مشروط" في قطاع غزة.

وحضت الدول الـ15 خلال اجتماع طارئ في نيويورك الكيان الصهيوني والمقاومة في غزة على "التطبيق الكامل" لوقف إطلاق النار طيلة أيّام عيد الفطر "وإلى ما بعده".

وكان مجلس الأمن عقد اجتماعاً طارئاً حول الوضع في قطاع غزة، كما أفاد دبلوماسيون.

وبحسب مشروع البيان فإن مجلس الأمن دعا إلى "وقف لإطلاق النار إنساني فوري وغير مشروط".، وإلى "الاحترام التام للقانون الدولي الإنساني وخصوصاً ما يتعلق منه بحماية المدنيين"، إضافة إلى بذل كل الأطراف ما في وسعها من أجل "تطبيق وقف دائم لإطلاق النار واحترامه بالكامل".   

الأراضي المحتلة - صحف