الإعلام تايم

أخضع ضباط أمن الرئاسة المصرية وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري وكبار معاونيه للتفتيش، مستخدمين جهازاً محمولاً للكشف عن المعادن لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .في وقت سابق من الأسبوع الجاري

واعتبرت وسائل الاعلام أن أمن الرئاسة المصري خرج عن المألوف في تعامله مع مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، في الوقت الذي يحرص المسؤولون الأجانب عادة على الاحتفاء بوزير الخارجية الامريكي.

وكانت وكالة (رويترز) قد أظهرت لقطات في قصر الرئاسة، يظهر فيها مسؤول وهو يرفع جهازاً محمولاً للكشف عن المعادن ويمرره حتى الجزء السفلي من سترة كيري قبل أن يسمح له بالمرور للاجتماع مع السيسي لبحث سبل وقف العدوان على قطاع غزة منذ أسبوعين.

وأثارت واقعة لتفتيش جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خبراء العلاقات الدولية قالوا إن الأعراف الدولية تمنع تفتيش أي مسؤول دبلوماسي أو الحقيبة الدبلوماسية، إلا في حالات الضرورة، واستدلوا أن العلاقات الدولية بين إنجلترا والولايات المتحدة توترت عام 1979 في واقعة الكارولين بسبب واقعة تفتيش دبلوماسي أمريكي، قائلاً إن واقعة إنجلترا تشبه ما حدث مع كيري في مصر.

خبراء أمنيون قالوا إن "تفتيش وزير خارجية الولايات المتحدة أمر طبيعي، والأنظمة الدولية تطبق هذا الأمر مع زوارها"، واستدلو أن البابا شنودة أثناء زيارته للولايات المتحدة تم تفتيشه في كل زيارة.

الى ذلك، كشفت جريدة (البيان الإماراتية) عن مخطط لاغتيال الرئيس السيسي وذلك استناداً الى معلومات جزائرية، حيث اعترف به جهادي ليبي قبضت عليه السلطات الجزائرية في إطار تعقبها الإرهابيين .
وقال الإرهابي الليبي أن الاغتيال وفق المخطط، عبر إسقاط طائرته واستهداف مقار حكومية وأمنية من قبل متطرّفين دون تحديد موعد تنفيذ المخطّط.

وكان مصدر أمني جزائري، قال إن "معلومات سرية حصلت عليها مصالح الأمن الجزائرية من جهادي ليبي موقوف لديها، أسهمت في تنبيه السلطات المصرية إلى مخطّط إرهابي كان يستهدف طائرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومقار حكومية وأمنية".
كما كشف معلومات بالغة السرّية للأمن الجزائري، بشأن عمليات تهريب شحنات من المتفجّرات عبر الحدود بين مصر وليبيا، وعمليات تهريب قذائف صاروخية مضادة للطائرات لصالح منظمة تسمى "أجناد مصر".

مصر - صحف