نافذة على الصحافة

المقداد.. سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد باتت رمزاً قومياً عالمياً لمكافحة الإرهاب


الإعلام تايم
قدم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قراءة للخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم، مؤكدا أنه يغطى قضايا استراتيجية تتجاوز أهميتها سنوات الولاية الدستورية بكثير ويتعامل بمنتهى المسؤولية مع قضايا تفصيلية يرسم من خلالها طريقة حل المشاكل التي تواجهها سورية والمنطقة والعالم، مرجعاً سبب عدم مسارعة البعض للإدلاء ببيانات ومحاولات التقليل من أهمية المواقف التي طرحها الرئيس الأسد في خطابه واقتصار ذلك على عدد قليل هذه المرة في لندن واسطنبول وباريس إلى عجز هؤلاء وحكوماتهم وقادتهم عن الأفكار الخلاقة التي أتى بها الرئيس الأسد في تحليله الأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية وللتغطية على سقوطهم الصارخ في فهم ما حصل في سورية ولأنهم كانوا جزءا لا يتجزأ من الفشل المذهل لما روجوا له طوال سنين واكتشف الرأي العام في بلادهم وخاصة إعلامهم مدى غبائهم في تعاملهم مع الحالة الإرهابية في سورية التي وصلت الآن “نتيجة لهذا الغباء” إلى مدنهم وشوارعهم وقراهم.
كلام المقداد نشر في صحيفة البناء اللبنانية اليوم بعنوان “الكلام النبيل المواقف المشرفة حديث في المعجزة السورية” وقال :سورية تمكنت من الصمود والمقاومة ولم تسقط بفضل قيادة الرئيس الأسد رغم ما واجهته من ضغوط وتحديات خلال السنوات الثلاث الماضية قامت بها الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وأوروبا وأدواتهم في الأمم المتحدة وما يسمى الجامعة العربية .
المقداد أكد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد باتت اليوم رمزاً قومياً عالمياً لمكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وصيغه ومبرراته وخاصة الإرهاب الصهيوني والإرهاب المدعوم غربيا لتدمير سورية وشقيقاتها من الدول العربية الأخرى وهي تتحمل قدرها كحاضنة وضامن لكرامة العرب وشرفهم وقيمهم ورفض الخضوع لإملاءات الآخرين ومصالحهم التي تتناقض مع مصالحها ومصالح أمتها.
وشدد المقداد على أن خطاب القسم للرئيس الأسد جاء متجاوباً مع إرادة شعبه وشكل خطاب الأحرار في زمن العبودية والتبعية للآخرين وخطاب الأمل والغد المشرق أمام حكام عرب يسفكون دم أشقائهم السوريين بلا رحمة تلبية لمخططات صهيونية وغربية حاقدة وان الخطاب كان شعاع الشمس وسط الظلام المدلهم على سورية والعالم العربى كله والمنطقة بأسرها وكلام النبل والإبداع وسط الجهل والتخلف وكلام الشجعان أمام عربان التآمر والتخلف والخنوع.
ونوه المقداد بتأكيد الرئيس الأسد على أن المرجعية الأساسية له في السياسات التي يرسمها هي الشعب السوري العظيم وأنه سيبقى “الشخص الذي ينتمى إلى شعبه ويعيش بين أبنائه كواحد منهم يعيش بينهم ويستنير بوعيهم ويستدل برأيهم” وتأكيده على أهمية السعى للقضاء على الفساد وتنمية الشعور الوطني لدى الأجيال السورية وتربيتها على الأخلاق والقيم وحب الوطن وانطلاق مرحلة جديدة لإعادة إعمار سورية وتسخير التخطيط والمقدرات الاقتصادية كلها لهذه العملية.
وأشار المقداد إلى أن خطاب القسم وجه صفعة إلى كل من ارتكب جريمة اطلاق تسمية “الربيع العربي” على ظاهرة دمرت العرب وربيع آمالهم وإصلاحهم.
صحيفة البناء

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=10621