الإعلام تايم

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 227 مواطناً وإصابة ما يزيد عن 1685 آخرين، وفق مصادر طبية رسمية.
هذا و يواصل طيران العدو الإسرائيلي غاراته على مختلف المناطق في قطاع غزة، موقعاً المزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، والدمار في المنازل والممتلكات والبنية التحتية والمؤسسات الإنسانية والخدمية.

كما أفادت مصادر إعلامية في غزة، بأن خمسة شهداء قضوا منذ ساعات فجر اليوم الخميس، وتم تدمير نحو عشرة منازل بشكل كلي وآخر بشكل جزئي، وإلحاق خراب ودمار في الممتلكات.

وفي الوقت الذي أعرب فيه ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مخاوفه من محاولة حماس القيام بعمليات نوعية على الأرض، خاضت مجموعة فلسطينية مسلحة فجر اليوم اشتباكاً ضارياً مع قوة احتلال بعد تسللها عبر نفق جنوبي قطاع غزة، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحبط العملية التي وصفها بـ"الكبيرة."
وكان جيش الاحتلال أعلن حالة الاستنفار القصوى في مستوطنات "أشكول" جنوبي القطاع خشية تسلل مسلحين.
وذكرت القناة العبرية العاشرة صباح اليوم أن الجيش استنفر قواته على طول الحدود مع القطاع خشية إقدام حماس على تنفيذ عملية عابرة للحدود عبر أحد الأنفاق في محاولة لرسم انتصار ما.
في سياق متصل، طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف اليوم، الكيان الإسرائيلي بالتوقف عن استهتارها الصارخ بحياة أطفال قطاع غزة خلال عدوانه الأخير المتواصل لليوم العاشر على التوالي.
وأكد المرصد في تقريره اليومي أن قوات الاحتلال مع استمرار هجومها تصرعلى استهداف المنشآت المدنية بشكل عمد، فبالإضافة الى استمرارها في سياسة هدم المنازل وقصفها على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار، والاستهداف المتعمد للمدنيين من النساء والأطفال، استهدفت الطائرات الحربية محطة معالجة المياه العادمة المركزية في القطاع ما نجم عنه إغراق عشرات الدونمات بالمياه العادمة وخسائر تقدر ب 200 ألف دولار.
فلسطين المحتلة - وكالات