الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية في الجزائر أن السلطات الأمنية تتابع باهتمام كبير أنباء متسارعة حول انشقاقات كبيرة في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحالة تمرد يقودها عدد من أمراء التنظيم ضد عبد المالك درودكال من أجل إزاحته عن الإمارة والإسراع في إعلان الولاء لأمير الدولة الإسلامية "داعش".

وفي عددها الصادر اليوم الأربعاء، نقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية في عن مصدر أمني رفيع قوله إن الانشقاق بدأ قبل أكثر من شهر، وإن القاعدة قد تتحول إلى تنظيمين أحدهما يتبع "الخليفة" أبو بكر البغدادي، والثاني يوالي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

وبدأت قصة التمرد على قيادة عبد المالك درودكال، حسب ذات المصدر، في بداية حزيران الماضي، بعد أن تواترت أنباء عن النزاع في أعلى هرم التنظيمات السلفية الجهادية في العالم، بين الظواهري من جهة وأمير "داعش"، حول تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق إلى سورية.

واعتبر درودكال، أن انتقال الجهاديين إلى سورية يعني خسارة الحرب ضد فرنسا في شمال مالي. وكان هذا الموقف في البداية يعني أن أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يقف ضد جبهة النصرة التي احتضنت في البداية الجهاديين القادمين من دول المغرب العربي. ورغم أن انتقاد درودكال لعمليات تجنيد الجهاديين كان يعني انتقادا مباشرا للظواهري، إلا أن درودكال بقي على بيعته القديمة للظواهري.

في جهة ثانية أعلن أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في نيجيريا دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وكذلك تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية، وذلك في تسجيل فيديو جديد، وفق وكالة (فرانس برس).

الجزائر - صحف - وكالات