الإعلام تايم

قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات في محافظة دمشق هيثم ميداني: إن "مشروع التكسي سرفيس لم يفعل حتى الآن بسبب عدم رضا أصحاب سيارات الأجرة عن التعرفة المحددة".

وأضاف ميداني أنّ هذا الأمر من شأنه أن يبقي المشروع متوقفاً ما لم تبحث المحافظة عن إجراء يشجع أصحاب التاكسي على العمل في المشروع.

وأوضح أن عدم إيجاد طريقة لإقناع السائقين بالعمل ستضطر اللجنة إلى اتخاذ إجراء من شأنه أن يلزم سائقي ولجنة النقل في المحافظة تجيز لها اتخاذ الإجراء الذي تراه مناسباً من أجل إنجاز المشروع، ووضعه في الخدمة قريباً.

ويبدو أن التنسيق والبحث جاريان بين أعضاء لجنة النقل في المحافظة من أجل إيجاد الحل في القريب العاجل، من دون أن يحدد رئيس اللجنة ماهية الإلزام الذي ستلجأ إليه المحافظة لإنجاح المشروع، ولكن بحسب ميداني، فإن اللوحة العامة عندما منحت لسائقي سيارات الأجرة كان الهدف منها القيام بدور اجتماعي وخدمي لمصلحة المواطنين، وتجب على كل من حصل على هذه اللوحة مراعاة هذا الجانب وتحقيق أهدافه وغاياته.

وأشار إلى أن المحافظة لن تلجأ إلى رفع تعرفة الركوب بما يزيد على 50 ليرة، كما أن المشروع لن يتوقف، ولاسيما أن المحافظة بذلت جهوداً متواصلة إلى أن أرست قواعد وأنظمة عمله، ولا شيء سيقف في وجه إطلاقه ووضعه في الخدمة مهما كانت المعوقات والصعوبات التي تعترض طريق إطلاقه، ويبدو أن المحافظة ستجد الطريقة الناجحة في إلزام سائقي سيارات الأجرة الالتزام بالمشروع.

وأكد ميداني على أن رفض السائقين للتعرفة المحدد لأنهم معتادون على تقاضي تعرفة مرتفعة تصل إلى 400 ليرة لكل شخص، لذلك فهم لن يقتنعوا بأن تصل التعرفة إلى 200 ليرة لكل طلب في حال تم توصيل 4 ركاب في الطلب الواحد.

وكانت لجنة النقل حددت تعرفة الركوب للشخص الواحد بـ50 ليرة في التكسي سيرفيس، وهو مشروع أنجزته المحافظة مؤخراً لحل مشكلة الازدحام المروري وتخفيف الضغط عن وسائط النقل الجماعي.

دمشق - صحف