الحدث السياسي

ستيفان دي ميستورا خلفاً للإبراهيمي


الإعلام تايم
لم تمض ساعات قليلة جداً عن أنباء تعيين الإيطالي "ستيفان دي ميستورا" مبعوثاً أممياً خاصاً إلى سورية خلفاً لـ"الأخضر الإبراهيمي"، حتى أخرج ناشطون من جعبتهم صورة للمبعوث الجديد تظهره "ملتزماً" شباك المقام المنسوب للخليفة علي بن أبي طالب، والواقع في مدينة النجف العراقية.
وتظهر الصورة "دي مستورا" في لحظة "روحية" وهو يقف ممسكاً بالحديد المحيط بالمقام، واضعاً رأسه عليه، كأنه جاء نادماً يستغفر على أعتابه، ما يثير التساؤل حول خلفية "دي ميستورا" وميوله الفكرية.
وترجع الصورة إلى 2009 وهو العام الذي انتهت فيه مهمة "دي ميستورا" في العراق، حيث ختمها بزيارة للنجف لوداع "المرجع الشيعي علي السيستاني".
وللدبلوماسي "دي ميستورا" تاريخ طويل في أروقة الأمم المتحدة يمتد لحوالي 40 سنة، وهو من مواليد 25 كانون الثاني 1947، وكان عضواً سابقاً في الحكومة الإيطالية التي عينته في أيار 2013 نائباً لوزير الخارجية، بوصفه المبعوث الخاص لرئيس وزراء إيطاليا.
ومثل "دي ميستورا" الأمين العام للأمم المتحدة في العديد من الدول التي عانت من أزمات سياسية وأمنية في العالم، مثل أفغانستان والعراق ولبنان ورواندا والصومال والسودان ويوغوسلافيا السابقة، وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بين 2007 و2009، وأفغانستان  2010-2011، وجنوب لبنان 2001-2004، وتسلم أيضاً إدارة مركز الأمم المتحدة للإعلام في روما 2000-2001.
وبدأ "دي ميستورا" مسيرته مع الأمم المتحدة في عام 1971 كمسؤول عن مشروع برنامج الأغذية العالمي في السودان، ومن ثم في عام 1973 أصبح مسؤول الإغاثة في حالات الطوارئ في تشاد، وهناك قاد أول عملية إنزال جوي للأمم المتحدة.
ويتمتع "دي ميستورا" بلقب "ماركيز" بسبب إنتماءه إلى طبقة النبلاء، ويجيد لغات عدة كالسويدية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.
دمشق - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=10372