الإعلام تايم
منذ زمن بعيد لم نرى جماهير البرازيل تبكي بهذا الشكل، ترى هل هو انتقام الأقدار لدموع الكثير والكثير من الجماهير التي تجرعت كاس المرارة من لاعبو السامبا، ام أن دوام الحال من المحال ولا يمكن لأحد ان ياخذ دوره ودور غيره كما يقول المثل.
مأساة تعيشها البرازيل بعد الهزيمة التي تلقاها رجال لويز فيليبي سكولاري الدور نصف النهائي أمام ألمانيا.. وقد أحرز المانشافت خمسة أهداف في نصف ساعة فقط بعد إنطلاق المباراة على ملعب "مينيراو"، لتنهتي المباراة بسباعية عريضة مقابل هدف. لتعنون صحيفة "لانس" أشهر صحيفة رياضية برازيلية : "إنه إذلال!".
من جانبه صرح  لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل أن مشاهدة خسارة فريقه 7-1 أمام المانيا في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم الثلاثاء هو أسوأ يوم في حياته بعدما نالت بلاده أقسى هزيمة لها عبر تاريخها في النهائيات.
وقال سكولاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "اذا فكرت في حياتي كلاعب كرة قدم أو كمدرب أو كمدرس فأنا أعتقد أن هذا هو أسوأ يوم في حياتي."
واضاف: "سيظل الجميع يتذكرون اسمي بعد خسارتنا 7-1 وهي أقسى هزيمة في تاريخ البرازيل لكن هذه مغامرة كنت أعلم بها عندما قبلت هذا المنصب."
الألمان ضربو بقوة  ولم يرحموا سقطة كبير، او كبوة جواد، الألمان هم الألمان شعب عملي جدا والارقام عنده امر في غاية الأهمية، ولكن ما الذي أراده الألمان من مهرجان الأهداف؟.. بالطبع تأمين الفوز بالدرجة الأولى، ولكن الألمان بدو وكأنهم يرسلون رسالة قاسية اللهجة لم قد يقابلهم في النهائي، الرسالة بالتأكيد وصلت الى من يهمه الامر، الارجنتين وهولندا بدؤا بالتفكير في والحساب لمواجهة المانيا حتى قبل خوض مبارتهما وتأمين التأهل أولا.
تبتعد هولندا مباراة واحدة عن نهائي كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بينما ستدخل الأرجنتين لقاء الأربعاء في قبل النهائي وهي تسعى للظهور في أهم مواجهة على الإطلاق بعد غياب 24 عاما.
ويملك الفريقان الكثير من التاريخ والدافع مما يجعل المواجهة متكافئة بينهما من أجل الوصول الى المباراة النهائية في ريو دي جانيرو يوم 13 يوليو تموز الجاري.
لكن مع كل التوقعات والتاريخ والتركيز على خطط المدربين الأرجنتيني اليخاندرو سابيا والهولندي لويس فان غال فإنه من المفترض أن تحسم المواجهة في كورنثيانز عن طريق لاعبين تألقا في البطولة الحالية.

البرازيل - وكالات