الإعلام تايم:

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن الغش لا يزال منتشراً في الأسواق، على الرغم من سعي الجهات الرقابية لضبط حالات الغش.

وأوضح دخاخني أنه لا يمكن ضبط الورش التي تقوم بأعمال الغش والتزوير، لأنها تتمركز في أماكن مخفية وغير معروفة وبعيدة عن أعين الرقابة.

ودعا دخاخني المواطنين إلى التدقيق بالسلعة التي يقومون بشرائها، وبطاقة البيان الخاصة بها، بما في ذلك اسم المنتج وسجله الصناعي، مبيناً أن مسألة الغش لا تنطبق على المنظفات فقط، إنما على السلع الغذائية والمنتجات الدوائية، وخاصة فيما يتعلق بالنشرة الطبية المرفقة للمنتج الدوائي.

ونوه إلى أنه تمت مطالبة وزارة الصحة أكثر من مرة بعدم السماح للصيدليات ببيع الأدوية، دون إرفاقها بنشرات إيضاحية تبين مدى فعاليته والاستفادة منه، مضيفاً أنه على الرغم من تعليمات وزارة الصحة إلا أن بعض الصيدليات تقوم ببيع الأدوية من دون نشرات طبية توضيحية.

من جانب آخر، أكد دخاخني أن أسعار بعض السلع انخفضت بشكل ملحوظ، مقابل ارتفاع أسعار سلع أخرى، موضحاً أن ذلك لا يعطي مؤشراً على ارتفاع مستمر للأسعار، فهناك انخفاضات متوقعة خلال الأيام القادمة وبعض السلع التي ارتفعت أسعارها ستعود إلى وضعها الطبيعي.

في حين أن إمكانات وزارة التجارة من حيث عدد المراقبين لا تزال محدودة، مبيناً أن عدد المراقبين الموجودين حالياً لا يتناسب مع توسع الأسواق.

 وبين دخاخني أن الضبوط التي تنظم لا تتناسب مع عدد المحال والفعاليات التجارية التي تضاعف عددها في دمشق وحدها، مشيراً إلى أنه ليس المهم في تنظيم الضبوط هو عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بسعر زائد، فهذه مخالفات بسيطة، والأهم من ذلك هو ضبط حالات الغش في المواد الغذائية التي تضر بصحة المواطنين، كذلك الغش في المنظفات. 

وكان  وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير عزت قاضي أمين، أوضح مؤخراً أن عدد الضبوط التي تنظمها دوريات الرقابة يصل إلى نحو 5000 ضبط شهرياً.

دمشق - صحف