نافذة عالمية

عقوبات و تجميد ممتلكات لبريطانيين انضموا للإرهابيين في سورية


الإعلام تايم
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وزارة المالية البريطانية فرضت عقوبات على ثلاثة بريطانيين بينهما اثنان من مدينة كارديف التي ذاع صيتها مؤخراً إثر اعتقال عدد من الشبان البريطانيين فيها الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية أو يعتزمون التوجه إليها.
يأتي هذا في إطار محاولات الحكومة البريطانية للحد من الأعداد المتزايدة للبريطانيين الذين ينضمون إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وفي محاولة متأخرة منها لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي والتنصل من حقيقة دعمها الصريح والمستمر الذي تقدمه للإرهابيين في سورية قامت السلطات البريطانية بتجميد ممتلكات مواطنين بريطانيين يعتقد أنهم انضموا لصفوف المجموعات الإرهابية في سورية.
وشملت قائمة الأشخاص الذين تم تجميد ممتلكاتهم ناصر مثنى ورياض خان اللذين يبلغان من العمر 20 عاماً من مدينة كارديف كما شملت القائمة أيضاً شخصاً ثالثاً من مدينة أبردين يدعى روح الأمين.
ووفقاً لـ (للاإذاعة البريطانية) فإن الشقيق الأصغر لـ ناصر مثنى والمدعو أصيل سافر إلى سورية وأكد في محادثة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية على شبكة الانترنت استعداده للموت وهو يقاتل في سورية، فيما ظهر شقيقه مثنى و خان في شريط فيديو سابق على الإنترنت تم تصويره في سورية وهما يحثان الشبان البريطانيين على الانضمام لصفوف ما يسمى تنظيم " دولة العراق والشام "الإرهابي.
وأوضحت الشبكة البريطانية أن مثنى نشر صوراً على حساب بمواقع التواصل الاجتماعي لعبوات ناسفة يدوية الصنع وأظهرت الصور نحو 15 عبوة ناسفة داخل أوعية معدنية مع رسالة تقول لذلك تخشى بريطانيا عودتي بعد أن اكتسبت هذه المهارات.
وكانت السلطات البريطانية في وقت سابق اعتقلت مراهقاً بريطانياً من مدينة كارديف بتهمة الأعداد لهجمات ارهابية كما نفذت عدداً من الاعتقالات لإشخاص متورطين في أعمال إرهابية في سورية وذلك بعد عودتهم إلى الأراضي البريطانية وسط المخاوف المتزايدة من الخطر الأمني الكبير الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون الذين قدمت لهم الدول الغربية بما فيها بريطانيا الدعم المالي واللوجستي والعسكري لكنها باتت الآن تخشى ارتداد خطرهم وإجرامهم عليها.
لندن - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=10229