نافذة على الصحافة

لماذا جنّ زهران علوش.. ؟


الإعلام تايم
وجه الكاتب نبيل فياض نصيحة الى زهران علوش بالعودة الى رشده والكف عن المساهمة في تخريب البلد، وقال: الشعب السوري ليس ككل الشعوب.
ونشر فياض على موقعه الخاص مقالاً تحت عنوان " لماذا جن زهران علوش" تناول فيه أفعال زهران علوش في دوما بريف دمشق وقال: كان واضحاً للغاية أن زهران علوش، في خطابه الأخير، قد فقد أعصابه، وبدل أن يستدير إلى الوطن ويدرك أن المسألة تدمير سورية أولاً وأخيراً، تابع عناده الغبي، وهو يصنّف أجور الشهداء بين شهيد داعش وشهيد النظام. ونحن، باختصار، لا نريد جنّة ولا نريد شهداء. كفى!!
ورغم الاضطهاد الشديد الذي واجهته الخلايا العلمانية النادرة في دوما من قبل زهران والزعران، فتواصلنا عاد إلى سابق عهده مع هذه المجموعة من شباب يرفض التطرّف ويتمنى عودة الدولة إلى دوما بأسرع ما يمكن. ومن إحدى المجموعات العاملة في دوما وردتنا ألأخبار التالية:
وأضاف فياض: السبب الحقيقي لجنون زهران ضد داعش هو أنه تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل تنظيم الدولة حين كان في طريقه إلى أوتايا؛ ويقال إن مرافقه – قيل لي إن اسمه أبو زهير – أصيب أو مات. والحقيقة أن المعلومات شبه مستحيلة من قلب لواء الإسلام.
داعش ترسل سيارات مفخخة إلى دوما. وقبل يومين انفجرت سيارتان على الأقل، واحدة قرب مالية دوما وأخرى قرب ناد.
مما وردنا أيضاً أن شيخاً سعوديّاً من داعش، اسمه أبو عمر، خطب في أحد مساجد سقبا يوم الجمعة قبل الماضي، أي آخر جمعة بشعبان، قال في خطبته: أبشروا يا أهالي دوما والغوطة الشرقية بالسيارات المفخخة إذا ما لمس أحدكم شعرة من رأس أحد أعضاء التنظيم. لذلك فزهران وزعرانه مهووسون اليوم بقصة السيارات المفخخة، والحواجز غير الطبيعية تنتشر في شارع القوتلي بدوما حيث يفتش الناس والسيارات كما لم يفتشوا من قبل.
قيل لنا أيضاً إن حوالي 15 شاباً انشقوا عن لواء الإسلام وانضمّوا إلى داعش، لأن الأخيرة تدفع 80 ألف ليرة سورية للعضو وسلة غذائية بوزن 100 كغ. ولا يستبعد من نقل الخبر انضمام معظم لواء الإسلام – في غالبيتهم من المراهقين والصبيان الزعران – إلى داعش لأسباب منفعية.
نقل لنا أيضاً أن داعش سبق واستولت على ميدعا. فأرسل إليهم زهران مجموعة من لواء الإسلام لتطهير المنطقة من متطرفي الوهابية. وكانت داعش قد حشدت ثلاث مجاميع في البلدة الصغيرة القريبة من دوما. ضربت قوات زهران داعش؛ لكن داعش اعتقلت منهم مجموعة. كما استشد من لواء الإسلام الشاب بسّام الريس [ للأسف؛ دماء تهرق على مذبح الجنون ]. ويقال إن تنظيم داعش الإرهابي تفنن في قتل الشهيد الريّس.فقد طعن بخاصرته أربع مرات، وبرقبته مرتين، ثم أطلقت على رأسه طلقتان. كذلك استشهد شاب من آل ذقنو؛ وشاب آخر من آل عزيز. أما الإصابات فكثيرة.
وجود داعش صار ملحوظاً في الغوطة. وقد أخبرنا طرف علماني بأن حاجزاً لهؤلاء في حمورية يتجاوز طوله المئة متر.
بقي أن نقول لزهران: عد إلى رشدك قبل أن تقتلك الفئة الباغية. نحن نريدك سورياً لا عميلاً لطالبان أو القاعدة.
عد إلى رشدك فأرواح أهل دوما بين يديك.
افتح دوما أمام الجيش الوطني، وانظر ما ستفعلون معاً بهؤلاء الإرهابيين!
الجيش السوري ليس الجيش العراقي.
والشعب السوري ليس كباقي الشعوب الناطقة بالعربية.
عد إلى رشدك قبل خراب ما تبقى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=10215