عالم الرياضة

في مونديال البرازيل.. علاقة طردية بين ارتفاع راتب المدربين ونسبة فشلهم


الإعلام تايم
المال لا يمكن أن يشتري السعادة تلك هي المعلومة التي لا يمكن أن ينكرها أحدا وهذا ما أصبح واقعاً في مونديال البرازيل من خلال الأباطرة اللذين ودعوا البطولة.
الدروس التي تلمعناها خلال الأيام القليلة الماضية يجيب أن نسير عليها لسنوات طويلة حيث ثبت أن الدول صاحبة الامكانات المادية العالية لا تستطيع أن تقدم شيء في كرة القدم ما لم تكن لديها القدرات الفنية والجهد الكبير داخل الملعب.
روسيا وانجلترا وإيطاليا مثال سيء.
يعتبر فابيو كابيلو، روي هودجسون، تشيزاري براندلي من المدربين الواقعين في قمة قائمة الأعلى أجراً بين المديرين الفنيين في المونديال الحالي.
وبالرغم من تلك الحقيقة إلا أن الثلاثي فشل في تجاوز دور المجموعات من كأس العالم الحالية لصالح منتخبات لا تمتلك القدرات المادية التي يمكن أن تقارن بهم.
الحقيقة المريرة هي أن المدير الفني الإيطالي فابيو كابيلو مدرب روسيا تقاضى سنويا في مشواره من أجل حصد نقطة في كأس العالم 7 مليون يورو، في حين حصل روي هودجسون على 3.7 مليون، وبراندلي 3 مليون، فيما يحصل سكولاري على 2.5 مليون وفي المركز الخامس حل أوتمار هيتزفيلد مدرب سويسرا.
كابيلو تمكن خلال عامين مع المنتخب الروسي من الحصول على مبلغ يصل إلي 14 مليون يورو وفي النهاية لم يتمكن من تحقيق أي شيء.
مدرب كوستاريكا يحرج الجميع
النموذج الأكثر إيجابية في كأس العالم كان المدير الفني خورخي لويس بينتو الذي قاد بلاده إلي ربع نهائي المونديال وهو يتقاضي مبلغ 300 ألف يورو، وهو ما يوازي أقل من 5% من راتب فابيو كابيلو المدير الفني الأعلى أجرا.
سكولاري الوحيد بين الكبار
يعد المدير الفني الوحيد الذي وصل إلي دور الثمانية من أصحاب الأجر الأعلى في كأس العالم ويقع من بعده مباشرة يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا، ويحل في المركز السادس.
ويأتي المدرب الهولندي لويس فان غال في المركز العاشر، أمام الفرنسي ديديه ديشامب فيحل في المركز الـ13، ومن بعد ذلك الفرنسي جوزيه بيكرمان في المركز الـ17.

مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=10207