الإعلام تايم
ترجمة: ربى ديب
نشر موقع "بي بي سي" اليوم مقالاً أوضح فيه عزم أحد المسلحين البريطانيين رفع العلم الأسود في بريطانيا.
وفي حديث ل بي بي سي راديو 5 لم يتحقق من صحته رسمياً ، وصف الجهاد، الذي يلقب نفسه بأبي أسامة، بريطانيا بالـ "الشر المطلق". مشيرا أنه يقاتل في سورية منذ 12 شهراً إلى جانب مجموعات مسلحة كـ "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة.
وأضاف أن عودته إلى بريطانيا ستتزامن مع قدوم الخلافة "الدولة الإسلامية" لاحتلال بريطانيا، مؤكدا أنه سيعود ليرفع العلم الأسود فوق شارع دونينغ، قصر باكينغهام، تاور بريدج و بيغ بين.
ونقلت "بي بي سي" عن المقاتل قوله أنه واجه في البدء معارضة من عائلته حول قراره السفر الى سورية الا أنهم سرعان ما تفهموا الأمر بعد أن أرسل لهم صوراً تبين حقيقة الوضع وأخبرهم بأن هذا الأمر ليس إلا انفصال مؤقت حيث سيلتقون في الحياة الآخرة
وأشار أبو أسامة أنه شارك في التدريب العسكري و صنع المتفجرات واستهداف "الأعداء".
الى ذلك قال السير بيتر فاهي الذي يرأس رابطة كبار ضباط الشرطة بشأن مكافحة الإرهاب في حديث ل بي بي سي راديو 5: إنه يجري غسل دماغ الشباب المسلم بمن فيهم الفتيات ممن هنّ في عمر التأثر، مضيفا أن العديد منهن يعتزمن السفر الى سورية ليصبحن زوجات في خدمة الجهاد.
يذكر أن أكثر من مئة إمام وقعوا على رسالة مفتوحة لحث المسلمين في بريطانيا على الاستمرار بتقديم المساعدة بطريقة مسؤولة وآمنة للمتضريين في كل من سورية و العراق
كما قال كاري محمد عاصم،إمام في مدينة لييدز: إن المجموعة تسعى لتوجيه رسالة قوية جدا للمسلمين البريطانيين الذين ينوون السفر الى سورية.
مشدداً أنها ليست مهمة المجتمع الإسلامي فقط وإنما يُعتبر ذلك تنفيذاّ للقانون، كما يتوجب على اجهزة المخابرات ان تتعاون بشكل كبير للتأكد من عدم استغلال الشباب المسلمين المتوجهين الى سورية بواسطة أولئك الذين يريدون استخدامهم لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بهم.
وفي هذا الإطار تصاعدت المخاوف من تزايد تورط بريطانيا في الإرهاب بعد نشر فيديو يظهر فيه ثلاثة شبان بريطانيين ينتمون للجماعة المتمردة "الدولة الإسلامية في العراق و الشام".
http://www.bbc.com/news/uk-28155683