الإعلام تايم

أعلنت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، بدء الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني ، وذلك على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر".

وتهدف المحادثات التي بدأت اليوم الخميس، يمكن أن تستمر حتى 20 تموز، للتوصل إلى اتفاق يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج الإيراني، وذلك بعد 10 سنوات من التوتر.

وتجري إيران والقوى العالمية الست محادثات بشأن تقييد برنامج طهران النووي، مقابل نهاية العقوبات الغربية، وذلك في المقر الأوروبي لمنظمة الامم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، برئاسة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال في وقت سابق، إن بلاده "ستبذل ما في وسعها" لضمان التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي يتوج المفاوضات بينها وبين الدول الكبرى.

في حين أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في رسالة بالفيديو وجهها على أعتاب المفاوضات، أنه في الوقت الذي نقترب فيه من 20 تموز، أشعر بأنه ينبغي عليّ التحذير مرة أخرى بأن محاولات الحصول على التنازلات في اللحظات الاخيرة لن تؤدي الى نتيجة افضل مما حصلت في العام 2005 .
يشار إلى أنه قد سبق أن التقت دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران خمس مرات في فيينا سعيا للتوصل إلى اتفاق بحلول 20 تموز / يوليو موعد انتهاء اتفاق مرحلي تم التوصل إليه في نوفمبر في جنيف.

غير أن الخلافات في وجهات النظر لا تزال كبيرة، إذ تطالب الدول الست الكبرى طهران بالحد بشكل كبير من أنشطتها النووية بحيث يصبح من المستحيل عليها حيازة سلاح نووي، وهو ما تنفي إيران باستمرار سعيها إليه.

ويضم الوفد الايراني كلاً من مساعد الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ومساعد الخارجية لشؤون أوروبا وأميركا مجيد تخت روانجي والمدير العام للشؤون السياسية والدولية في الخارجية حميد بعيدي نجاد ومستشار الخارجية داود محمد نيا والمدير العام لشؤون اجراءات الأمان في منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اميري والمدير العام لدائرة الرئاسة في هذه المنظمة بجمان رحيميان.
ويرافق الوفد الايراني المفاوض فريق من المستشارين القانونيين من ضمنهم أمير حسين زماني نيا وجمشيد ممتاز.

 

فيينا - وكالات