الإعلام تايم

توصل كل من وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظراءه الألماني فرانك فالتر شتاينماير والفرنسي لوران فابيوس والأوكراني بافل كليمكين، إلى نص اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وجاء تصريح لافروف أثناء مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأربعاء، أكد فيه على ضرورة التوثيق العاجل لهدنة شاملة، وقد تم الاتفاق على نشر حرس حدود أوكراني في بعض المعابر الروسية، وأشار الوزير الروسي إلى أن هذا الإجراء لن يكون ممكناً إلى بعد أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار والإعلان عنه.

كما دعا وزير الخارجية الألماني شتاينماير إلى استغلال أي فرصة للعودة إلى مسار السلام والابتعاد عن التصعيد في أوكرانيا.

من جانب آخر أكد وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين أن بلاده تعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الزعماء الأربعة وبين القادة ورؤساء دول وأعضاء الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو دعا إلى وقف إطلاق النار وإلى تنفيذ إجراءات تضمن حماية وأمن المواطنين المدنيين وكذلك ضمان أمن الصحفيين.

هذا وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن ارتياحه للخطوات التي اتخذتها روسيا في سبيل إيجاد حل يرضي الجميع من خلال سماحها للمراقبين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الدخول إلى منطقة الحدود المشتركة بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على ضرورة الاتفاق على عدة مسائل منها الهدنة والحدود والرهائن.

في سياق آخر أعلنت مسؤولة صحية في مقاطعة دونيتسك (جنوب شرق أوكرانيا) أن 160 مدنياً راحوا ضحية "العملية الخاصة" التي تخوضها سلطات كييف شرق البلاد.

ونقلت إحدى النشرات الإلكترونية الأوكرانية عن مديرة الشؤون الصحية في إدارة المقاطعة يلينا بيتريايفا قولها، إن العدد الإجمالي لضحايا المواجهات العسكرية في المقاطعة يبلغ 279 شخصاً، بينهم 13 إمرأة و4 أطفال، مضيفة أن هناك 93 جثة مجهولة الهوية، فيما تم تسجيل 26 من القتلى على أنهم عسكريون، أما بقية 160 شخصاً فيفترض أنهم مدنيون.

وكانت هيئة الدفاع والأمن الأوكرانية أفادت الأربعاء 2 يوليو/تموز بأن 200 عسكري لقوا مصرعهم وأصيب 600 آخرون بجروح منذ بداية "العملية الخاصة" في جنوب شرق البلاد في شهر أبريل/نيسان الماضي.

وكالات