الإعلام تايم

أعلن جيش الإحتلال الإسرئيلي، مساء أمس الاثنين، العثورعلى جثث جنوده الثلاثة المختفين منذ 12 حزيران الماضي، قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وقال نائب وزير الدفاع داني دانون في بيان "شعرت بحزن عميق لدى علمي بمقتل نفتالي فرينكيل وجلعاد شاعير وايال يفراح بأيدي إرهابيي حماس"، داعياً الى عملية تهدف الى القضاء على "حماس"، فيما دعا وزيرالخارجية أفيغدور ليبرلمان لإعادة احتلال غزة.

فيما شنت طائرات الإحتلال الاسرائيلية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أكثرمن ثلاثين غارة جوية على مواقع تابعة للتنظيمات الفلسطينية في مواقع متفرقة من قطاع غزة، وشاركت المدفعية والزوراق الحربية في عمليات القصف، فيما هدم جيش الاحتلال منزلي المتهمين بخطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.

كما دمر جيش الإحتلال منزل مروان القواسمي ومنزل عامر أبو عيشة الفلسطينية في مدينة الخليل لاتهامهما بخطف الجنود الثلاثة وقتلهم، كما أعلن عن بلدة حلحول بأنها منطقة عسكرية مغلقة وتجري قواته عمليات تمشيط في المنطقة التي شهدت مواجهات وصفت بالعنيفة.

وبحسب وكالات الأنباء الفلسطينية فإن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قال "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى اجتماع عاجل وطارئ للقيادة الفلسطينية، لبحث التطورات السياسية وتداعيات الأحداث الأخيرة".

واتهمت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالمبالغة في ردّ فعلها إزاء اختفاء المستوطنين الثلاثة، خاصة بعد فرض قيود كبيرة على حركة المعابر خارج وداخل المدن الفلسطينية.

واشارت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي إلى سقوط صاروخين في أراضي المجلس الإقليمي شاعر هنيغف صباح الثلاثاء.

ومنذ اختفاء الجنود الثلاثة، يشن جيش الإحتلال حملة أمنية في مناطق فلسطينية، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين في اقتحامات الجيش لعدد من مناطق الضفة، وآخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق في قطاع غزة، فضلاً عن اعتقال المئات أغلبهم قيادات في حركة "حماس"، وأسرى محررون.

فلسطين المحتلة - وكالات