الإعلام تايم

أكد  الدكتور مالك علي وزير التعليم العالي أن زيارته إلى روسيا تأتي في إطار توطيد العلاقة العلمية والثقافية التي تربط البلدين وتحتاج لتطوير مستمر انسجاماً مع الظروف والتقنيات الجديدة والتطلع لتطوير جامعاتنا السورية باختصاصات جديدة وإغنائها بالكوادر من خلال إيفاد المعيدين وطلاب الدراسات العليا إلى الجامعات الروسية انطلاقاً من الإيمان بالتوجه نحو الدول الصديقة شرقاً.‏

وكان الدكتور علي التقى خلال زيارته الطلبة وطلاب الدراسات العليا والمعيدين السوريين الدارسين في روسيا الاتحادية وقدم شرحاً للوضع السياسي واطلع على ظروفهم واستمع إلى قضاياهم ومشاكلهم للقيام بحلها مباشرة عبر القنوات اللازمة في وزارتي التعليم العالي السورية أو الروسية.‏

وتضمنت الزيارة إجراء لقاءات ومباحثات من قبل السيد الوزير ورئيس جامعة دمشق مع كل من نائب وزير التعليم العالي الروسي فينامين غاغانوف ورئيس لجنة التعليم في مجلس الدوما الروسي حول تطوير العلاقات في مجال التعليم العالي بين سورية وروسيا إضافة للتوقيع على اتفاق تعاون بين جامعتي دمشق وسينيرجيا لرفع مستوى التعاون بينهما.‏

وبحث الوزير خلال الزيارة مع الجانب الروسي مسائل تطوير الإيفاد وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب السوريين في روسيا وتنوع الاختصاصات ويتم التطلع لزيادتها لنحو مئة منحة منها إحدى وأربعون للدراسات العليا،لافتاً إلى التقييم الإيجابي من الجانب الروسي لقرار الحكومة السورية بتدريس اللغة الروسية في المدارس والجامعات إيماناً بأن اللغات هي الأساس في تبادل العلاقة والثقافة والحضارة وهناك سعي بجامعة دمشق لافتتاح قسم للآداب الروسية العام القادم.‏

وكان الوزير ناقش مع رئيس لجنة التعليم في مجلس الدوما السيد فياتشيسلاف نيكونوف رئيس مجلس إدارة العالم الروسي الذي ينفذ برامج لدعم تدريس اللغة والآداب الروسي في الخارج عن اهتمامه الكبير بهذا الموضوع والاستعداد لدعم إنشاء مركز للغة الروسية في دمشق ودعمه بالراغبين بالتدريس فيه.‏

دمشق - تشرين