العالم العربي

خلال عام.. رابع إقالة من منصب نائب وزير الدفاع لـ بني سعود


الإعلام تايم

أصدر عبدالله بن عبد العزيز أمراً ملكياً بإقالة نائب وزير الدفاع خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يوماً من تعيينه في تغييرهو الرابع من نوعه في هذا الموقع خلال 15 شهراً، وذلك بطلب من ولي العهد سلمان بن عبد العزبز.

ولم يشير قرار الإعفاء إلى تعيين بديل لخالد. وجاء الإعفاء بطلب من ولي العهد ووزيرالدفاع خلافاً لما يتم الإعلان عنه عادة، وهو الإعفاء "بناء علی طلبه".

كما أصدر أمراً ملكياً بإعفاء سعود بن سعيد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى من منصبه بناء على طلبه.

وعين محمد بن فيصل بن جابر أبو ساق وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى.

مراقبون قالوا أن قرار إقالة نائب وزير الدفاع خالد بن بندر، جاء ليكشف عن الخلافات التي تعصف ببيت الحكم السعودي، خاصة وأن إقالة الأمير جاءت بعد تعيينه بأسابيع معدودة فقط.

وبحسب مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر مقربة في قصور بني سعود أن القرار جاء عقب عدة مواجهات وخلافات حدثت بين ابن بندر والأمير محمد بن سلمان نجل ولي العهد انتهت بإضراب الأمير خالد بن بندرعن العمل حتى عودة الملك والبت في مظلمته تجاه ابن عمه، لكن العاهل السعودي أقال الأمير خالد بمجرد عودته من إجازة كان يقضيها في المغرب، حسب ما جاء في الأمر الملكي بناء على خطاب من ولي العهد نفسه الأمير سلمان بن عبد العزيز.

وكان المغرد الشهير "مجتهد" كشف عن معلومات تحدث فيها عن مواجهة حدثت بين وزير الدولة محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن بندر وإضراب الأخير عن العمل وخطة التويجري لإزاحة سلمان وأبنائه.

وقال "مجتهد" في آخر تغريداته على موقع التواصل (تويتر)، "إن المشكلة بين الأميرين بدأت حين أقدم محمد بن سلمان على تمزيق أوراق وقع عليها خالد بن بندر ورماها في وجهه بطريقة مهينة قائلاً "لا يتم أمر في الدفاع دون موافقتي".

وأضاف "ولم يرد خالد بن بندر ولد سلمان لا أدري جبناً أو احتراماً لعمه سلمان الذي كان وقتها في الوزارة واكتفى بالخروج والاتصال بالتويجري".

ولفت أيضاً إلى تعهد التويجري لخالد بن بندر بإجراء حاسم ضد ولد سلمان.

ويختم "مجتهد" تغريداته في هذا الخصوص بأن"التويجري طلب من خالد بن بندر التريث إلى أن يعود الملك من المغرب في 27 شعبان وفي نظري لن يستطيع طرد محمد بن سلمان إلا بطرد سلمان نفسه".

يشار أن خالد بن بندر بن عبد العزيز الذي أقيل من منصبه، سبقه في الإقالة من نفس المنصب خالد بن سلطان في شهر نيسان العام الماضي، و فهد بن عبدالله بن عبد الرحمن أقيل بعد أقل من 4 أشهر على تعيينه لأسباب تتعلق بالفساد، كما أعفي سلمان بن سلطان الذي عين بعده لعدم نجاحه في إدارة الأمور العسكرية في وزارة الدفاع والجيش السعودي، وتم تسليم  ابن بندر للرغبة في إعادة تطوير الجيش السعودي وتكوين قيادات عسكرية محترفة وذات كفاءات عسكرية تقود خططاً لجعل الجيش السعودي قوة إقليمية ضاربة في المنطقة.

السعودية - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10062