الإعلام تايم

يوروسبورت عربية يقدم لكم في هذا التقرير أفضل 5 لقطات تحكي ماذا حدث باليوم الأول لدور الـ 16 في مونديال البرازيل.

1) عارضة تبقي على آمال البرازيل:

تلعب في ملعبك ووسط جماهيرك الغفيرة تتقدم بهدف للمدافع دافيد لويز ثم يتعادل معك الخصم العنيد المنتخب التشيلي بهدف أليكسيس سانشيز .. المباراة في أنفاسها الأخيرة .. كرة مرسلة من سانشيز إلى بينيلا المهاجم الكبير في السن والذي دخل بديلاً ليرسل كرة لتصطدم بالعارضة الأفقية.. الكرة ليست هي من ذهبت إلى العارضة بل وكأنها العارضة هي من نزلت سنتيميترات لتمنع هدفا مؤكدا لتشيلي مع حبس أنفاس البرازيليين .. إنه الحظ يا عزيزي الذي يرفع أمما ويدنو بأخرى.

2) بكاء جوليو سيزار

عقب إطلاق الحكم صافرة نهاية الأشواط الإضافية وقبل أن تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح شاهدنا جميعنا حارس الإنتر السابق وحامي عرين السامبا بالمونديال جوليو سيزار لا يتمالك نفسه وإجهش بالبكاء .. البكاء الذي يوضح لنا الكثير من المعطيات .. أن البرازيل عليها ضغط كبير جداً في المباريات لدرجة أن أحد أكبر لاعبي السامبا وأكثرهم خبرة ميدانية لم يتمالك نفسه وبكى قبل أن يتصدى لركلتين جزاء رجحا كفة منتخبه.

3) هدف رائع من رودريغيز

اللاعب البالغ من العمر 22 عاما نجم منتخب كولومبيا هو أفضل لاعب بالبطولة حتى وقتنا الحالي بدون منازع لا نيمار لا ميسي لا كريستيانو رونالدو لا الأسماء الكبيرة فقط هو الشاب اليافع .. لاعب موناكو الحالي وبورتو البرتغالي السابق سجل هدفاً اليوم من أجمل أهداف المونديال بلا منازع .. استلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء قبل أن تلمس الأرض سدد تصويبة اتجهت إلى مكان لا يستطيع أعظم حراس المرمى أن يتصدوا إليها لتسكن شباك أوروغواي.. سلمت عيني من أتى بهذا الشاب من ناديه الصغير بانفيلد إلى بورتو ومن ثم إلى موناكو ليُتحِفنا بالأداء.

4) هدف ممتع من كولومبيا

كولومبيا تبرهن بشكل أساسي أنها لم تأتِ للتنزه في الجارة البرازيل .. المتابع لكولومبيا يرى أنها صاحبة أفضل أداء بالمونديال من جميع الفرق .. إلتزام خططي وبسالة في الدفاع وإمتاع في الهجوم .. اليوم المنتخب الأصفر سجل واحداً من أجمل الأهداف التي أتت من الجمل الفنية الرائعة في المونديال .. عرضيه من بابلو أرميرو على رأس كوادرادو الذي لم يضعها في المرمى لمنه مررها على طبق من ذهب إلى جيمس الصغير ليسجلها هدفاً رائعاً .. هدف يجعلك تقول "الله" من الإعجاب به.

5) سواريز الحاضر الغائب

بعد أن تمت عقوبته بسبب واقعة عضه للمدافع الإيطالي كيلليني في مباراة الأوروغواي مع إيطاليا بالمجموعات وبعد أن رحل عن البرازيل تماماً وجدنا قميص لويس سواريز موجود في غرفة السيليستي قبل اللقاء وكأن الأوروغواي تريد روحه بالمباراة .. ليس هذا فقط بل جماهير الأوروغواي في ملعب المباراة صنعت الحدث لأنها لبست العديد من الأقنعة التي على شكل وجه سواريز الضاحك والحزين والذي يحمل أسنان دراكيولا مصاص الدماء .. جماهير السيليستي لم تنسَ مهاجمها الفذ ولكنهم إفتقدوه اليوم، ولكن روحه لم تكن قادرة على العبور بمنتخب بلاده على حساب كولومبيا مثلما كان يفعل بجسده