"الموت صديقنا الدائم هو سبيلنا وقربان نصرنا"، بهذه العبارات كان يودع زوجته وأولاده، قبل مغادرته منزله لتأدية عمله بروح ترخص أمام تراب الوطن سورية، فكانت نظرته في كل مرة...
لم يكن الرابط بينهم مجرد ورقة تثبت نسبهم، بل كان لدمهم الذي سقى تراب الوطن معنىً أكبر للأخوة، ودرساً لمن جهل عقيدة الارتباط المقدس بالوطن الأم سورية...