الشهيد البطل العقيد يوسف محمود حسن "لا تضعوا على قبري البنفسج فهو زهر المحبطين البائسين ضعوا على التابوت سبع سنابل قمح لتذكركم أن الخير موجود في أرض أجدادي وستبقى تعطي سنابلها لأبنائي
"إما الشهادة أو النصر" كانت مقولته الوحيد كما كانت أفعاله، فكانت الشهادة دربه ومبتغاه، "رجل المهام الصعبة وملبي الواجب اذا ناداه"، بهذه العبارات عرفتنا شقيقة....
الوطن لن يكون منيعاً بغير الشهادة ، والشهيد هو الإنسان العظيم الذي عاهد فصدق ، دعاه الوطن فأسرع ومن اجل أن ينتصر الوطن قرر الشهادة واستشهد ، وفي جبل العرب...
لطالما سطرت الوقائع تاريخاً تشهد عليه الأرض وتبارك له السماء لبلد خلق لتكون الكرامة رأس ماله والشهادة رصيده الذي يتفاخر به الجد ويعتز به الأب ويصونه الولد، وإذا كانت الدول تمتحن ......
على أحد نقاط القنص، حيث تم توزيع الخبرات القتالية، تمركزت البطلة نادين ونوس، وتولت تأدية مهامها ضمن خطة عسكرية أوسع، تتعلق بإحدى خطوط الاشتباك في جنوب البلاد.
حين تعرض أفراد الجيش السوري لهجوم مسلح من قبل 400 إرهابي في منطقة حوش عرب أجرى النقيب علي اتصال مع أخيه حسن وطلب منه الدعاء وأغلق الاتصال ليتم تنفيذ مهمته في التصدي لقطعان "النصرة" فكبدهم...